"النهار"
كشف مسؤول تنفيذي أن موظفي شركة "مايكروسوفت" كانوا ينامون في مراكز بيانات شركة البرمجيات خلال ذروة جائحة فيروس كورونا، وفقاً لموقع "سي أن بي سي" الأميركي.
في حين أن الكثير من شركات التكنولوجيا الأخرى سمحت لموظفيها العمل من المنزل بعد اجتياح فيروس كورونا الولايات المتحدة عام 2020، كان دور بعض الموظفين مهم للغاية لدرجة أنهم اضطروا إلى العمل من الموقع.
ونظراً إلى أن بعض البلدان شهدت إقفالاً كبيراً، اختار بعض الموظفين النوم في المراكز خوفاً من الحواجز على الطرقات الjي قد تُعيق عودتهم إلى منازلهم.
وكان هذا هو الحال بالنسبة لعدد قليل من الأشخاص الذين عملوا في المواقع التي تحتوي على خوادم للخدمات عبر الإنترنت مثل "مايكروسوفت تيمز"، إضافة إلى البنية التحتية السحابية العامة التي تدعم تطبيقات عملاء الجهات الخارجية.
وفي الحقيقة، لا تعد مراكز البيانات أماكن ملائمة للنوم، حيث يمكن أن تكون الممرات ساخنة بسبب الهواء المنبعث من الخوادم، وباردة من جهةٍ أخرى بسبب تكييف الهواء لمنع ارتفاع درجة حرارة الآلات.
وقالت نائبة رئيس الشركة لمجموعة العمليات السحابية والابتكار التابعة للشركة، نويل والش، في مقابلة مع "سي أن بي سي"، إن الشركة غيّرت الكثير من جوانب العمل في مراكز البيانات الخاصة بها بسبب الوباء.
وأشارت والش إلى أن سُمح للموظفين بالعمل من المنزل إذا شعروا بالقلق من القدوم إلى مراكز البيانات. وقالت إنه إذا لم يرغب الناس في أن يستقلوا الحافلة، فإن الشركة توفر وسائل نقل من وإلى مراكز البيانات وحتى تسمح لهم بالبقاء في الفنادق.