تاريخيًّا... الفاتيكان راعي وحامي لبنان | أخبار اليوم

تاريخيًّا... الفاتيكان راعي وحامي لبنان

فالنتينا سمعان | الخميس 01 يوليو 2021
"

تعود العلاقة الرسمية بين لبنان والفاتيكان إلى عام 1584، بحسب الخبير في شؤون الكرسي الرسولي ناجي القزعلي، أي بعد إنشاء المدرسة المارونية في روما.

قيام دولة لبنان.. بداية العلاقات السياسية

وقال القزعلي، أن العلاقات السياسية الرسمية بين الفاتيكان ولبنان بدأت حين حصل الوفد اللبناني الثالث في مؤتمر الصلح على وعد بإقامة دولة لبنان الكبير وحمله إلى بابا الفاتيكان،

الذي تعهّد للمرّة الأولى بأنه سيرعى ويحفظ هذا الوطن، وأن "لبنان بما يمثّل من مسلمين ومسيحيين، أمانة لدى الكرسي الرسولي".

العلاقات الدبلوماسية

توطّدت العلاقات بين السلطة الروحية في روما ولبنان، ليتوجّه أوّل وفد دبلوماسي إلى الفاتيكان عام 1947، وكان شارل الحلو السفير المعتمد حينها.

الزيارات البابويّة للبنان

وبعد أن أصبح الحلو رئيساً للجمهوريّة اللبنانيّة، ألحّ على البابا بولس السادس من أجل زيارة لبنان، ليستجيب الأخير بزيارة تاريخية أولى للبنان (1964).

ومع اندلاع الحرب الأهلية عام 1975 كان البابا يوحنّا بولس الثاني مرافقاً لآلام اللبنانيين خلال هذه الفترة الصعبة، ما جعله يخصّص للبنان 340 خطاباً.

وفي عام 1995 أقام البابا يوحنا سينودس "رجاء جديد من أجل لبنان" في روما، ليأتي عام 1997 إلى لبنان موقّعًا على مقرّراته.

وقبل أن يقدّم بابا روما، بينيديكتوس السادس عشر استقالته من مقامه، قام بآخر زيارة له والتي كانت وجهتها لبنان عام 2012.

أمّا الزيارة الرابعة والمرتقبة، فهي للبابا فرنسيس الذي وعد بعد زيارته العراق بأن زيارته المقبلة ستكون للبنان.

لماذا يتأثر القادة المسيحيون في لبنان بالفاتيكان؟

تعتبر الأحزاب المسيحية الفاتيكان مرجعية دينية وسياسية، وذلك كنتيجة حتمية للدور الذي يمكن أن يلعبه الحبر الأعظم بالتأثير على القرار الأمريكي والأوروبي  تجاه لبنان وقادته،

فقد لعب دورًا صلبًا في اتفاق الطائف (1989)، كما أنّه لديه القدرة على التأثير بالقرار المسيحي المتمثّل بالبطريركية المارونية، التي لا تزال تلعب دوراً سياسياً مؤثراً في اللحظات التاريخية للبنان.

 

 

 

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار

الأكثر قراءة