خمسون عاماً على انتحار همنغواي...صاحب الأثر الكبير على الروائيين

نشر في خلال حياته سبع روايات من أهمها: " الشيخ والبحر"

يصنف الكاتب الأميركي الراحل ارنست همنغواي ضمن قائمة أهم الروائيين في تاريخ الولايات المتحدة، حيث فاز بجائزة نوبل للأدب عام 1954 وتُعتبر رواياته من كلاسيكيات الأدب الاميركي، وقد ترك أسلوبه في الكتابة أثرًا كبيرًا في روائيي القرن العشرين.

ولد همنغواي في 21 تموز عام 1899 غرب مدينة شيكاغو. بعد تخرجه من المدرسة، عمل مراسلًا لصحيفة The Kansas City Star. إعتمد في كتابته مبادىء كتاب الأسلوب الخاص بالصحيفة، خصوصًا لجهة استخدام جمل قصيرة ومقاطع قصيرة.

في الحرب العالمية الاولى سافر همنغواي الى إيطاليا حيث عمل سائقًا لسيارة إسعاف، وقد شكلت هذه التجربة موضوع روايته "وداعًا للسلاح". عام 1918 أُصيب بجروح خطرة وأُعيد إلى الولايات المتحدة قبل أن ينتقل الى باريس ليعمل مراسلًا لصحيفة Toronto Star. في العاصمة الفرنسية تعرّف على مجموعة من الكتّاب امثال Gertrude Stein، James Joyce وEzra Pound، الذين ساعدوه على تطوير كتاباته.

عام 1923 نشر همنغواي أول كتاب له بعنوان " ثلاث قصص وعشر قصائد"، وفي عام 1926 نشر روايته الأولى "The Sun Also Rises" التي نالت إعجاب النقاد وقيل عنها إنها أفضل أعماله.

كتب همنغواي معظم أعماله بين منتصف عشرينات ومنتصف خمسينات القرن الماضي. نشر في خلال حياته سبع روايات من أهمها: "لمن تقرع الأجراس" و"الشيخ والبحر" التي نال بفضلها جائزة بوليتزر، كما نشر ست مجموعات قصص قصيرة، وثلاثة كتب، فيما نُشرت له بعد وفاته أعمال أخرى بينها ثلاث روايات.

عام 1952، تعرض همنغواي خلال رحلة الى أفريقيا إلى حادث طائرة كاد يودي بحياته وأدى الى تدهور وضعه الصحي وتسبب له بآلام مبرحة طوال ما تبقى له من حياته.وفي 2 تموز عام 1961 أقدم همنغواي على الإنتحار مطلقاً النار على نفسه من دون ان يعرف السبب الحقيقي.