على المسؤولين ملاقاة الفاتيكان والمجتمع الدولي من خلال تأليف حكومة مقبولة
رانيا شخطورة - "أخبار اليوم"
اشار مصدر واسع الاطلاع انه يتم التحضير لتحركات كثيرة مواكبة لمرحلة ما بعد لقاء الفاتيكان، وهي غير مرتبطة بالحكومة.
ولفت عبر وكالة "أخبار اليوم" الى ان سلسلة اتصالات وزيارات ستبدأ تباعا تمهيدا لتحرك لبناني بدعم من الدول التي واكبت المبادرة الفاتيكانية.
واذ اوضح ان البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي سيطلع المسؤولين على اجواء اللقاء الذي دعا اليه البابا فرنسيس وحصيلة ما تم التوصل اليه، قال: على المسؤولين في لبنان ملاقاة الفاتيكان والمجتمع الدولي من خلال تأليف حكومة مقبولة، كاشفا ان المساعدات التي كانت مرصودة للبنان، ما زالت موجودة بمعنى انه لم يتم تحويلها الى جهة او دولة اخرى، لكن لا بدّ من حكومة تحظى بثقة المجتمع الدولي للافراج عن هذه المساعدات.
وهنا انتقد المصدر عدم تسجيل اي تقدم على المستوى الداخلي، قائلا: لا يوجد عنصر جديد بشأن تأليف الحكومة يمكن البناء عليه، والدليل ان الاجتماع بين الرئيسين نبيه بري وسعد الحريري، بقي بعيدا من الاعلام. ومع العلم ان اي تطور ايجابي يتمثل بلقاء بين الحريري ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون، كون الاخير هو المعني بتأليف الحكومة وفقا لنص المادة 53 من الدستور، وليس رئيس المجلس.
وفي حين استغرب المصدر جمود الحريري دون الاقدام على اي مبادرة جدية، وبالتالي تقديم تشكيلة شرط الا تكون مرفوضة سلفا. وختم: ما ينطبق على الرئيس المكلف ينطبق ايضا على رئيس الجمهورية، بحيث ان الاتفاق على اصدار التشكيلة الحكومية لا يعني رفض ما يقدم اليه، بل الاخذ والرد توصلا الى الاتفاق.
للاطلاع على مقال تحت عنوان:"صفارة تأليف الحكومة اقليميا ودوليا لم تطلق بعد... وحتى "باب" النفط الايراني موصد"، اضغط هنا: