مصدر ديبلوماسي لـ"أخبار اليوم": يمكن تشبيه التوصية الفرنسية بالفصل السادس
رانيا شخطورة - وكالة أخبار اليوم
دخلت الازمة اللبنانية مرحلة التدويل من بابها الانساني وليس السياسي... حيث كان الابرز في هذا السياق، ما اوصت به لجنة الدفاع الوطني في البرلمان الفرنسي في تقريرها، لجهة التشكيل العاجل لفريق عمل دولي في بيروت برعاية الأمم المتحدة والبنك الدولي من أجل تكثيف العمل الإنساني والتنموي.
وفي وقت اصبح حال معظم اللبنانيين كالغريق الذي يتمسك بقشة علّها تنقذه او ربما تضع حدا للانهيار، فان الطرح الفرنسي لاقى انتقادات شبّهت التوصية بالدعوة الى تدخل اممي تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي ينص على اتخاذ "إجراءات قسرية" في حال كان السلام مهددا، تتراوح بين العقوبات الاقتصادية واللجوء إلى القوة، كما يسمح بممارسة الضغوط على بلد لإجباره على الالتزام بالأهداف التي حددها مجلس الأمن قبل أن يتم تطبيق إجراءات قسرية.
غير ان مصدرا ديبلوماسيا مواكبا، اشار الى ان التوصية المشار اليها قد تكون شبيهة الى الفصل السادس الذي يجري تنفيذه بالاتفاق مع الدول المعنية، وليس الفرض.
وقال عبر وكالة "أخبار اليوم"، يفهم من توصية اللجنة البرلمانية الفرنسية – التي ما زالت في اطار مجلس النواب وليست قرارا صادرا عن الحكومة- رسالة مفادها ان "السلطة في لبنان فاشلة ويجب التصرف بدلا منها". واضاف: لكن كل ذلك في اطار المساعدة الانسانية لتأمين حدّ ادنى من صمود اللبنانيين كي لا يحصل المزيد من الانهيارات، وختم: لم يصل "التدويل" المطروح راهنا بعد الى مستوى المعالجات السياسية، وبالتالي فان اي حل للازمة العميقة التي يعاني منها لبنان، لم يطرح!
اقرأ ايضا الاستسفار ليس من اختصاص المؤسسة العسكرية