غابت مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى عن كافة المناطق اللبنانية هذا العام بسبب ما تعيشه البلاد من انهيار تام لكافة القطاعات دون استثناء.
إلى جانب الضائقة الاقتصادية الخانقة نتيجة تدهور سعر صرف الليرة والغلاء الفاحش في الأسعار.
ويشكل عيد الأضحى إحدى المناسبات الدينية التي عادة ما يتجلى فيها التكافل الاجتماعي والأضاحي في لبنان.
لكن الوضع تغيّر هذا العام
وأصبحت تلك المظاهر تقتصر على بعض المغتربين الذين قدموا خصيصا إلى لبنان ومنهم من حضرت جهوده رغم الغياب القسري.
إضافة إلى بعض الجمعيات الإغاثية التي تقوم بتأمين الاحتياجات الإنسانية في حدودها الدنيا.
جمود وخيبة
وقال صاحب محلات للألبسة والأحذية في سوق برالياس بمنطقة البقاع الأوسط: وضعنا كارثي.. لا تتجاوز نسبة الحركة 5 بالمئة.
فيما المستهلك لا يتقبل السعر الجديد والتغييرات اليومية السريعة لسعر صرف الدولار.
وأضاف: "إذا بعنا 10 قطع لا يمكننا إعادة شرائها مجددا. رأس مالنا يتهاوى أمام أعيننا.