الحريري يمر بأدق ظروفه وباكثر ازمنته تعقيدا
وكالة أخبار اليوم
مع تأليف الحكومة، واقترابها من نيل الثقة الاسبوع المقبل، وبالتالي مباشرة المهام المسندة اليها، فان الانتخابات النيابية، ستوضع على نار حامية...
وقد بدأت الاحزاب كما المجتمع المدني اعداد العدة اللازمة لخوض الاستحقاق الذي يمكن وصفه بمعركة "الحياة او الموت"، لا سيما بعد تحركات 17 تشرين الاول 2019، وتداعياتها ... وصولا الى الانهيار الاقتصادي والمالي الشامل.
وفي هذا الاطار، يستعد تيار المستقبل للبدء خلال الأيام المقبلة بورشة تنظيمية واسعة استعداداً لإطلاق المعركة الإنتخابية، وليس مستبعدا ان تحصل متغيرات كبيرة على مستوى القيادة والمرشحين...
وهل يحتاج الرئيس سعد الحريري والتيار الازرق الى جرعة دعم سعودية، تبقيه رقما صعبا على الساحة السُنية واللبنانية، اذ ليس خفيا ان الحريري يمر بادق ظروفه، والتيار يمر باكثر ازمنته تعقيدا، ليس فقط على المستوى المالي، بل ايضا على المستوى الشعبي من صيدا الى عكار!
وفي هذا السياق اشار مرجع تواصل مع المملكة العربية السعودية عدم تخليها عن الحريري، ولكن القرار حول العلاقة الثنائية موضوع في الثلاجة حتى اشعار آخر، فهي لم تحسم امرها بعد راهنا.
واوضح عبر وكالة "أخبار اليوم" ان المملكة لم تتخذ ايضا اي قرار بعد بالعودة الى الساحة اللبنانية في انتظار التسوية في المنطقة ككل من اليمن فالعراق وسوريا وصولا الى لبنان ، اذ انها تعتبر انها ضحت كثيرا وساهمت في الكثير من المحطات بديمومة لبنان ليس انتظارا لمكافأة لكن على الاقل الوفاء.
وختم المرجع: لذلك يمكن وصف علاقة الرياض ببيروت بانها بـ"القطارة"، ومحصورة ببعض المرجعيات، والتعاطي الحذر مع الآخرين.