إسرائيل لن تستهدف نفط «حزب الله» و«نحلة» تتحضّر لـ«سيناريو توغّل» في الجليل | أخبار اليوم

إسرائيل لن تستهدف نفط «حزب الله» و«نحلة» تتحضّر لـ«سيناريو توغّل» في الجليل

| الأحد 19 سبتمبر 2021

لابيد في البحرين «قريباً»... وبلينكن يدعو إلى مزيد من التطبيع

"الراي"
ذكرت القناة 12 العبرية، أنه تم اتخاذ قرار في إسرائيل بعدم الإضرار بقوافل النفط الإيرانية، التي ينقلها «حزب الله» من سورية إلى لبنان، «من منطلق أن مثل هذا العمل يمكن أن يُنظر إليه في العالم على أنه محاولة إسرائيلية لتخريب الجهود الإنسانية لإعادة الإعمار في لبنان».

عسكرياً، يعمل الجيش الإسرائيلي على تشكيل وحدة قوات احتياط جديدة، تحت اسم «دفوراه» (نحلة)، بهدف مواجهة سيناريو توغل سريع لقوة من «حزب الله»، في حال نشوب حرب، إلى منطقة الجليل، حسب ما ذكرت صحيفة «هآرتس».


وستخضع الوحدة للفرقة العسكرية 91 المسؤولة عن الحدود مع لبنان، وتضم بضع مئات من الجنود، غالبيتهم من المسرحين من وحدات خاصة وقوات مشاة، وكلهم من سكان الجليل.

وسيتم تزويد جنودها بسلاح وعتاد شخصي يأخذونه إلى بيوتهم، وفي حالات الطوارئ ينتشرون في المنطقة التي يجري فيها الحدث، بهدف تعزيز القوة المنتشرة هناك بشكل دائم، وذلك قبل أن يتمكن الجيش من نقل قوات أخرى إلى المنطقة الحدودية.

وأشارت الصحيفة إلى أن تشكيل هذه الوحدة يستند إلى نموذج «وحدة محاربة الإرهاب»، التي تشكلت في مدينة إيلات، وإلى قوات الاحتياط.

وتشكلت هذه الوحدة على إثر المسافة الطويلة بين إيلات وبلدات إسرائيلية أخرى.

ونقلت الصحيفة عن ضابط العمليات في الفرقة العسكرية، بيني مئير، أن «دفوراه» ستصبح عملانية في نهاية العام الجاري، وغايتها «مساعدة الجيش في المعركة على الوقت».

وتابعت أن «الجيش ليس قلقاً بشكل خاص من إمكانية نشوب حرب مع حزب الله، فلبنان يبدو منشغلاً بنفسه، والوضع الداخلي فيه لا يزال عاصفاً، وجزء من السكان على شفا مجاعة».

وأضافت أن إسرائيل تواجه مشكلة في المدى الأبعد، لأنه بحوزة «حزب الله نحو 70 ألف قذيفة صاروخية لأمدية مختلفة، وتغطي أي هدف في إسرائيل، والأهم من ذلك أن أكثر من مئة منها مزودة بأنظمة تسمح لها بإصابة دقيقة للهدف، وبمدى أمتار معدودة منه».

ولفتت إلى أن «قوة رضوان»، وهي وحدة النخبة في «حزب الله»، لديها تجربة واسعة من خلال مشاركتها في الحرب السورية.

سياسياً، دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في الذكرى السنوية الأولى لـ«اتفاقيات أبراهام» الموقعة في 15 سبتمبر 2020، الدول العربية إلى التطبيع والاعتراف بإسرائيل.

وقال بلينكن خلال اجتماع افتراضي الجمعة، مع نظرائه الإسرائيلي يائير لابيد، والبحريني عبداللطيف الزياني والمغربي ناصر بوريطة، وأنور قرقاش، المستشار الديبلوماسي للرئيس الإماراتي، في حين غاب السودان، «سنشجع المزيد من الدول على أن تحذو حذو الإمارات والبحرين والمغرب».

وأضاف «نريد توسيع دائرة الديبلوماسية السلمية»، مؤكداً أن الإدارة الحالية «ستواصل البناء على الجهود الناجحة للإدارة السابقة، لمواصلة مسيرة التطبيع إلى الأمام». وأعلن لابيد خلال الاجتماع، أنه سيتوجّه إلى البحرين «قريباً»، في أول زيارة لوزير خارجية إسرائيلي.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار