بعد دخول الصهاريج لبنان... سفينة محروقات إيرانية ثالثة في طريقها إلى الموانئ السورية | أخبار اليوم

بعد دخول الصهاريج لبنان... سفينة محروقات إيرانية ثالثة في طريقها إلى الموانئ السورية

| الأحد 19 سبتمبر 2021

"النهار"

بعد وصول سفينة المحروقات الإيرانية الأولى إلى مرفأ بانياس السوري يوم الأحد الماضي، ودخول الصهاريج المحمَّلة بالمازوت لبنان صباح الخميس، وتبعتها قافلة ثانية ليل السبت، أفاد موقع مراقبة حركة السفن "تانكر تراكرز"، اليوم الأحد، أنّ "سفينة محروقات إيرانية ثالثة في طريقها إلى الموانئ السورية، لنقل حمولتها لاحقاً إلى لبنان".


وكان الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله قد أعلن، مساء الإثنين، أنّ "السفينة الإيرانية الأولى تحمل المازوت، وستحمل السفينة الثانية التي ستصل خلال خمسة أيام المازوت أيضاً، فيما تنقل السفينة الثالثة مادة البنزين، وبدأنا التحضير لاستيراد سفينة رابعة تنقل المازوت لحاجة المناطق لهذه المادة".

وبدأ "حزب الله" بتوزيع المازوت الإيراني مجّاناً للفئات المستهدفة ضمن الهبة التي أعلن عنها نصرالله في الشهر الأول من التوزيع، على أن يبدأ اعتباراً من الثلثاء المقبل بتوزيع المازوت لقاء بدل بالعملة اللبنانية، بأقل من الكلفة، بعد تحديد التسعيرة"، وفق مدير مكتب المحروقات في "محطات الأمانة"- البقاع مالك محمد ياغي.

وفي أول تعليق له على إدخال "حزب الله" النفط الإيراني والخوف من عقوبات على لبنان، قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، في حوار مع مذيعة شبكة "سي إن إن" بيكي أندرسون الجمعة: "أنا حزين على انتهاك سيادة لبنان، ولكن ليس لدي خوف من عقوبات على لبنان، لأنّ العملية تمت في معزل عن الحكومة اللبنانية".

من جهته، أعلن المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، اليوم، أنّ "إرسال النفط الإيراني إلى لبنان جاء وفق عملية شراء عادية وطبيعية تماماً من قبل التجار اللبنانيين"، مؤكّداً أنّه "لو أرادت الحكومة اللبنانية أیضاً شراء الوقود من إيران فإنها ستضعه تحت تصرّفها على الفور".

كلام خطيب زاده استدعى ردّاً من مصادر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الذي اعتبر في وقت سابق أنّ دخول النفط الإيراني "انتهاك لسيادة لبنان"، مؤكّدة أنّ "الحكومة اللبنانية لم تطلب أيّ شحنة وقود من إيران".

وحول اعتبار دخول النفط الإيراني انتهاكاً لسيادة لبنان، شدّد خطيب زاده على أنّ "الجمهورية الإسلامية الإيرانية ملتزمة دوماً بدعم أصدقائها والحكومات الصديقة لها"، وفق ما أوردت "أنباء فارس" اليوم.

وأشار خطيب زاده إلى أنّ "العملية التجارية جرت بطلب من التجار اللبنانيين وهي عملية شراء عادية وطبيعية تماماً حيث تم بموجبها إرسال شحنة النفط"، مضيفاً: "إنني لا لآبدي الرأي حول قضايا لبنان الداخلية ولكن يمكنني أن أطمئنكم بأنه لو أرادت الحكومة اللبنانية غداً شراء الوقود منّا لمعالجة مشاكل شعبها فإننا سنضعه تحت تصرفها".

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار