"رامكو" ترفع الصوت ... هل تتوقف عن لمّ النفايات | أخبار اليوم

"رامكو" ترفع الصوت ... هل تتوقف عن لمّ النفايات

رانيا شخطورة | الإثنين 11 أكتوبر 2021

مدير الشركة: اذا اردنا العمل  بنسبة 100% نصل الى الافلاس في اليوم التالي

 رانيا شخطورة - وكالة أخبار اليوم

أزمة النفايات مفتوحة منذ العام 2015، دون اي حل جذري، لا بل تتفاقم على وقع الازمات على المستوى المالي والاقتصادي، بمعنى ان ارتفاع اسعارالمحروقات انعكس سلبا على لمّ النفايات من الشوارع.

شركة رامكو، الملتزمة جمع ولم النفيات في بيروت والمتن وكسروان منذ العام 2017، بدورها ترفع الصوت مطالبة بمستحقاتها المتوقفة منذ عدة اشهر، متحدثة عن المصاعب التي تواجهها في ظل الإنهيار المالي والإقتصادي الذي يمر به البلد وعدم قدرتها على تأمين السيولة لدفع المتوجب عليها من رواتب وأجور وتغطية كلفتها التشغيلية التي أرتفعت الى أكثر من 1200% وآخرها رفع الدعم عن المحروقات الذي سيسبب استحالة في الإستمرار بقدرتها التشغيلية.

مع تأليف الحكومة، وبدء معالجة الملفات العالقة منذ اشهر، هل حصل تواصل مع "رامكو"؟ وهل يمكن معالجة ما طرحته الشركة؟

يشرح مدير عام "رامكو" وليد بو سعد، عبر وكالة "أخبار اليوم"، انه منذ نحو اسبوع طلبت وزارة البيئة مهلة 15 يوما من اجل درس ملف النفايات وترتيب الوضع مع مجلس الانماء والاعمار لا سيما حول كيفية احتساب اسعار المحروقات انطلاقا مما ينص عليه العقد الذي يلحظ ارتفاع او انخفاض الاسعار، ونحن اليوم امام ارتفاع كبير.

ويشير الى ان الشركة لم تقبض مستحقاتها منذ اكثر من 8 اشهر، في المقابل كل المدفوعات المتوجبة على الشركة تدفع بالفريش دولار، وبالتالي لا بد من البحث في المتغيرات التي طرأت على سعر الصرف.

ويقول بو سعد، ردا على سؤال، طرحنا على وزارة البيئة معالجة موضوع ارتفاع اسعار المحروقات، وكان الجواب ان الامر يبحث مع مجلس الانماء والاعمار، مضيفا: هناك اختلاف في وجهات النظر، وقد قدمنا للمجلس اقتراحا من اجل ان يبدي رأيه فيه.

وفي هذا السياق، يشدد بو سعد على ان ليس في نية الشركة التوقف بشكل كلي عن لم النفايات، خصوصا وان لا بديل عن الشركة، قائلا: نحاول الوصول الى الحل، وننتظر انتهاء مهلة الاسبوعين ليبنى على الشيء مقتضاه. محذرا من ان ازمة النفايات لا تتوقف عند شركة رامكو اذ ان مطمر برج حمود يبلغ بعد 3 اشهر تقريبا قدرته الاستيعابية القصوى التي تم رفعها منذ نحو سنة ونصف السنة.

وعن عمليات الشركة في المتن وبيروت وكسروان، يوضح بو سعد ان لمّ النفايات انخفض بنسبة 40%، قائلا: اذا اردنا العمل  بنسبة 100% نصل الى الافلاس في اليوم التالي، مشيرا الى ان الشركة تتكبد شهريا الخسائر الكبيرة، ولا يمكن الاستمرار على هذا النحو.

وعن الكميات، يشير الى ان كميات النفايات التي يتم لمها يوميا انخفضت، هي اليوم بنحو  700 طن يوميا من المتن وكسروان ومن بيروت نحو 420، كما ان  معمل الفرز متوقف منذ انفجار 4 آب وكل النفايات تذهب الى الطمر.

ويلفت الى ان ايرادات الشركة على كل طن من النفايات انخفضت بنسبة 50% في المقابل الكلفة التشغيلية ارتفعت بشكل كبير جدا، كل المشتريات على اساس دولار 20 الف ، في حين القبض شك دولار نضعه في المصرف ولا يمكن الاستفادة منه، واذا اردنا سحب الاموال تكون على اساس سعر الصرف 3000، اذ انه لا يتم التعاطي مع الشركات كما مع الموظفين اصحاب الرواتب الموطنة التي تسحب على اساس سعر صرف 3900ل.ل.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار

الأكثر قراءة