تاريخكم في هذا المجال ملؤه تمرّد وتهرّب وامتناع عن إنفاذ المذكرات والأحكام
ردًا على كلام نائب "حزب الله" محمد رعد، قال رئيس حركة "التغيير" ايلي محفوض في تصريح :
أوافق النائب محمد رعد، على أن "من كان لديه شرف يجب أن يعتذر إذا أخطأ. إلا أنكم برغم سجلّكم الحافل بكل الإرتكابات والأخطاء والخطايا الا انكم لم تفعلوها يوما ولم تعتذروا بالرغم من علمكم أنكم أخطأتم.
أما عن نغمة تغيير قاض تتهمونه بأنه خرج عن سلوكيات الصدقية في التحقيق" فهذه مسألة قانونية إجرائية مناطة فقط بالمراجعات القضائية وبالأصول المعمول بها وليس على الإطلاق من شأنكم او سواكم " قبع القاضي " والا فتصبح شريعة الغاب هي السائدة.. وإلا بات كل متهم أو متضرر من إحقاق الحق بيفتح قضاء ع حسابه تماما كما أنتم تفعلون .
يا استاذ رعد أنتم آخر من يحق له الكلام عن رفض المثول أمام القضاء فتاريخكم في هذا المجال ملؤه تمرّد وتهرّب وامتناع عن إنفاذ المذكرات والأحكام وكم مرة دخلتم الى المطار بسياراتكم السوداء لإخراج مطلوب أو من تمّ إستدعاؤه أمام القضاء.
الشراكة بمفهومكم أن يكون الشريك خاضعا لكم مستسلمًا لمشروعكم على شاكلة بعض المسيحيين المرتمين بحضنكم وأنتم في المقابل تعطلّون الدولة كرمى عين هذا وذاك.
إن أسباب الأزمة يا استاذ رعد هي وجود مشروع ايراني على ارض لبنان لا يتوافق مع ثقافة العيش بسلام في ما بين ١٨ مكوّن طائفي في مجتمع تعددي بامتياز لا يتناسب وعقيدتكم حيث أنشأتم جيش صنّفه الايراني من ضمن ستة جيوش إيرانية في المنطقة ولا أحد يحرّض عليكم إنما إرتكاباتكم ونشاطاتكم الامنية والعسكرية الخارجة عن القوانين هي سبب تصنيفكم بما أنتم عليه اليوم المشكلة بمشروعكم الغريب عنا
وأختم بكلامكم على الشكل التالي :
"هذا ما يجب أن يقال، وعلينا أن نوضح للناس هذه الحقيقة ".
رعد
وكان رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، شدد على أن "من كان لديه شرف يجب أن يعتذر إذا أخطأ، والمرتكب يعلم أنه أخطأ، لأنه اعترض على مسيرة قصدت تغيير قاض خرج عن سلوكيات الصدقية في التحقيق".
وأضاف: "اعترض على من خرجوا بالمسيرة، معتبرا أنهم باحتجاجهم على استنسابية هذا القاضي قد تطاولوا على القضاء".
وتابع: "أما استدعاؤه (سمير جعجع) لدى المحكمة العسكرية فيحق له ان يرفض المثول أمامها"، متسائلا "أي صدقية لديك؟" معتبرا أن "كلامه هراء، وهو تطاول على البلد وليس على سيدنا فقط، ويقومون بكل شيء كي يسترون عنصريتهم".
وختم رعد: "يجب أن تقال الحقيقة بوضوح، إنكم بعد لم تنتفعوا ولا تقبلون بشراكة أحد في هذا البلد، وللأسف أنتم أسباب هذه الازمة، وأنتم المحرضون لأعدائنا ضدنا، هذا ما يجب أن يقال، وعلينا أن نوضح للناس هذه الحقيقة".