لا حلول قبل مطلع السنة المقبلة.. والثابت ان الانتخابات في موعدها

انتظار لعودة الحريري من اجل حسم التحالفات

هالة الحسيني - "أخبار اليوم"

اكدت مصادر سياسية بارزة، عبر وكالة "أخبار اليوم" ان لا تسوية سياسية في الافق وكل ما اشيع عن مقايضة من اجل اعادة انعقاد جلسات مجلس الوزراء يبقى كلاما عابرا وغير قابل للتنفيذ، لاسيما ان النائب جبران باسيل - وفق المصادر- لم يقبل بمقايضة موضوع التحقيق في انفجار مرفأ بيروت ونقل التحقيق الى المجلس الاعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء.

 في المقابل، شددت المصادر ان الرئيس نبيه بري متحفظ بشأن موضوع اقتراع المغتربين وفق المقاعد الستة بل بمعنى آخر لن يغير ما اقره مجلس النواب على هذا الصعيد.

 وبالتالي، اشارت المصادر ان كل شيء متوقف في البلد ولا حلول سياسية في الافق او في المدى القريب، مشيرة الى ان كل محاولات الوسطاء لاعادة لملمة الاوضاع واعادة احياء جلسات مجلس الوزراء قد فشلت، حيث لم يتوصل ممثلو حزب الله الى حل بهذا الخصوص خصوصا ان باسيل لا يود نقل ملف تفجير المرفا الى مجلس النواب من خلال المجلس الاعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء.

من هنا لفتت المصادر الى ان الاوضاع ستبقى على ما هي عليه حتى السنة المقبلة وبانتظار حلول خارجية التي ستتبلور عاجلا ام اجلا وستنعكس على الاوضاع في لبنان.

الا ان المصادر رأت ان الانتخابات النيابية ستجري في المواعيد المحددة او التي ستحدد لها وان لا تاجيل لهذه الانتخابات مشيرة الى  ان الماكينات الانتخابية بدات تتحضر لذلك. واوضحت في المقابل ان البعض مازال ينتظر عودة الرئيس سعد الحريري ليبنى على الشيء مقتضاه لجهة التحالفات الانتخابية التي بدأت تتجه نحو الوضوح في اكثر من مكان.

  لذلك خلصت المصادر الى القول: الانتخابات النيابية ستجري في مواعيدها لا محالة.