مع طفراته العديدة وانتشاره السريع في جنوب أفريقيا، يثير متحور "أوميكرون" قلق العلماء والمعنيين، وهو ما ذكر بمتحور "دلتا" الذي انتشر في الولايات المتحدة بأكملها خلال أسابيع في أوائل الصيف، ما أدى إلى تغيير النظرة المستقبلية لبلد كان يطرح اللقاحات بسرعة.
وبالتالي، يجب أن نعرف ما إذا كان متحور "أوميكرون" هو أشد خطورة من "دلتا".
وأجرى روبرت جاري، عالم الفيروسات بجامعة تولين، مقارنة مباشرة بين الطفرات التي شوهدت في "دلتا" و"أوميكرون".
وقال لشبكة "سي ان ان": "هناك بالتأكيد نقاط ساخنة حيث يحب هذا الفيروس التحور الآن"، لكن وجود العديد من الطفرات لا يعني بالضرورة أنها ستزيد من شراسته.
ولاحظ خبراء جينيون آخرون أن "أوميكرون" لا يحمل بعض التغييرات التي ساعدت في جعل "دلتا" شديدة العدوى.
وأوضح الأطباء أن الاستجابة المناعية التي يحفزها التطعيم تكون أوسع من الاستجابة الناتجة عن عدوى طبيعية، لذلك قد يظل الأشخاص الملقحون محميون من المرض الشديد.
وقال مدير المعاهد الوطنية للصحة، الدكتور فرانسيس كولينز: "أفضل حماية لك ضد "دلتا" هي التطعيم، وإذا كنت قد تلقيت التطعيم بالفعل ومرت ستة أشهر منذ أن حصلت على "فايزر" أو "مودرنا"، احصل على الجرعة المعززة، واحرص أيضًا على تلقي جرعة معززة بعد مرور شهرين من لقاح "جونسون آند جونسون".
وبالطبع، لا توجد طفرة محددة يمكن أن تجعل الفيروس يتهرب من الاجراءات الوقائية، مثل الكمامات، وغسل اليدين، والتباعد الإجتماعي.
للإطلاع على المقال كاملًا، إضغط هنا