صار الوقت: مجزرة سياسية!
بو صعب العائلة اولا... وحلول "كلنا ارداة" على طريقة طلاب الابتدائي
"أخبار اليوم"
حلقة الاعلامي مارسيل غانم امس من "صار الوقت" على محطة mtv كانت استثنائية، سواء من تميّز الزميل غانم بآدائه الاعلامي البعيد عن المحاباة او من حيث انكشاف الوجوه الثوروية اضافة الى النائب الياس بو صعب.
فقد بدت مجموعة "كلنا ارادة" ملطخة بقلة الخبرة والادعاء الفارغ والحلول على طريقة طلاب الصفوف الابتدائية، في حين ظهر النائب بو صعب كمن يتنكر لتاريخه العوني وهو الذي فاخر واطنب يوم تم تعيينه وزيراً في حقائب اساسية، لم تكن له فيها تلك الانجازات باستثناء النفخ الاعلامي. ليؤكد امس انه يعترض على سياسات التيار وانه لن يترشح الا في وجه الكتائب والقوات اذا ما ترشح! اما الخوف من عاقبة خليجية حتى لا نقول عقوبات فقد بدا واضحاً على وجهه خصوصاً انه لم يتصرف كمسؤول بل قدم عائلته على الخدمة العامة في رد غير مباشر ولكن هجين، على خلاف النائب ابراهيم كنعان الذي نجح في لقاء اعلامي الاسبوع الماضي في اثبات انه وعائلته في الخدمة العامة وليس العكس.
في المقابل سقطت صورة الكتائب نهائياً عبر ماهر ابو شقرا الذي امعن في التهشيم فيها واظهر الكتائبيين كمجموعة "شحادين" على باب المجتمع المدني، الذي يغالي بدوره في ادعاء تمثيل الناس.
في المحصلة، مجزرة سياسية احدثها مارسيل غانم امس اسقطت وكشفت وفضحت الكتائب وبوصعب و"كلنا ارادة"... وبصفعات قاسية.