"أخبار اليوم"
رغم التسريبات عن إمكانية تأجيل الإنتخابات خوفاً من نتائجها التي تشير جميع الإحصاءات إلى حتمية تغيير الأكثرية الحالية، يُلاحظ أن "حزب الله" المعني الأول بخسارة الأغلبية ينشط في القرى والمناطق وكأن الإنتخابات حاصلة في موعدها، بانتظار صدور نتائج الطعن لتحديد تاريخ الإنتخابات قبل نهاية ولاية المجلس الحالي.
مصادر سياسية مقرّبة من محور الممانعة كشفت بأن "حزب الله" يتهيّب القيام بأي عمل من شأنه تأجيل العملية الإنتخابية كي لا يستفز الشارع، وهو بات أمام واقع تعامله مع مجلس نيابي جديد لا يملك فيه الأكثرية وهو يعتبر أنه استطاع التعامل مع هذا الواقع منذ العام ٢٠٠٥ وحتى العام ٢٠١٨ ويستطيع التأقلم معه بعد العام ٢٠٢٢.