"رنّة" ماكرون لعون.. هل تُخرج "الزير من البير"؟ | أخبار اليوم

"رنّة" ماكرون لعون.. هل تُخرج "الزير من البير"؟

شادي هيلانة | الجمعة 10 ديسمبر 2021

لا ضمانات حازمة حيال عدم التشويش على مسار الانفراج

شادي هيلانة – "أخبار اليوم"

رفضت مصادر مقربة من رئاسة الجمهورية إعطاء تفاصيل حول الاتصال الذي من المفترض انّ يجريه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لوضع الرئيس ميشال عون في تفاصيل لقائه مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بشأن لبنان، اذ اكتفت بالقول لوكالة "اخبار اليوم" انّ الاتصال المباشر سيكون في الساعات القليلة المقبلة ومن المفترض انّ يضع ماكرون الرئيس عون في أجواء لقائه مع الجانب السعودي، وتعتقد المصادر انّ المضمون سيكون مرتبطاً بالتطورات المتعلقة بالملف الحكومي ومسائل أخرى تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين والعلاقات الخليجية - اللبنانية.

 وتشير ايضاً إلى عدم حصول أيّ جديد على خط اعادة احياء انعقاد الحكومة الميقاتية معبرة عن أملها في انضاج المساعي قبل عيديّ الميلاد  ورأس السنة.

اما بخصوص الموقف الفرنسي حيال الوضع في لبنان، فتعتبر اوساط فرنسية، انه على الحكومة تنفيذ ما ورد في البيان الفرنسي - السعودي المشترك. أما إذا ظهرت نتيجة الاتصالات أنّ هناك من غيَّر رأيه أو كلامه السابق لجهة دعم المبادرة، أو من يريد تغيير مفهومها، خصوصاً في شقَّي الاصلاحات ووقف الحملات العدائية على الرياض فللحديث تتمة، لأنّ ذلك من شأنه أن يفشِل المبادرة الجديدة، وتتوجه الأوساط الى المسؤولين بالقول: على كل واحد ان يتحمَّل مسؤوليته أمام اللبنانيين ويبلغهم موقفه.

وبحسب الأوساط الفرنسية نفسها، قال السعوديون إنهم بعثوا رسائل غير مباشرة الى الرئيس نجيب ميقاتي وأطلعوه على ملف مفصّل حول ما يقوم به حزب الله في اليمن، وطلبوا منه المبادرة الى خطوات عملية. لكنه لم يفعل شيئاً، ولم يصدر عنه أيّ ردّة فعل يطمئن من خلالها السعودية بأنه سيتخذ مواقف حاسمة بشأن الحزب.

وفي موازاة ذلك، يرى المطلعون على الملف، ان لا ضمانات حازمة حيال عدم التشويش على مسار الانفراج الذي بدأ مع السعودية، خصوصاً فيما خص التشدد في مسألة التهريب وضبط الحدود، من أجل إثبات صدقية الحكومة وقدرتها على تنفيذ التزاماتها بما يُعيد الثقة الخليجية بلبنان.

للاطلاع على مقال تحت عنوان: "٤ أولويات مطلوبة أوروبياً والعين على الانتخابات النيابية" اضغط هنا

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

المزيد من الأخبار

الأكثر قراءة