مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الجمعة | أخبار اليوم

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الجمعة

| السبت 11 ديسمبر 2021

*مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان" 

 

في برية الجمود السياسي وفي ظل حذر القوى السياسية في اتخاذ أي خطوة غير محسوبة وبموازاة رسم سياسة المنطقة

اتخذت تطورات الملفات المالية والاقتصادية  منحى دراميا بدءا من رفع سعر الدولار المصرفي الذي أربك السوق ولم يرح المودع مرورا بارتفاع أسعار المحروقات تأثرا بخفض نسبة دعم المركزي لاستيرادها وارتفاع دولار السوق الموازية وصولا حتى الى قرار وزارة العمل بتنظيم المهن ومع استمرار المحاولات الجادة لاستئناف جلسات مجلس الوزراء كان اللقاء الذي جمع بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا رئيسي الجمهورية والحكومة حيث اطلع الرئيس ميقاتي الرئيس عون على نتائج المحادثات التي اجراها في القاهرة.. البحث تطرق الى عدم انعقاد مجلس الوزراء ما يؤثر سلبا على العمل الحكومي وأداء الوزارات والإدارات العامة ومصالح المواطنين كما كان بحث في الانعكاسات السلبية لتعميم حاكم مصرف لبنان حول السحوبات لاسيما وأن لبنان دخل مرحلة التفاوض مع صندوق النقد الدولي..

في الموازاة اكد  بيان "سعودي - بحريني" على أمن واستقرار لبنان و"ضرورة إجراء إصلاحات ومنها حصر السلاح". ولفت إلى "الحرص على تجاوز لبنان لأزماته وحصر السلاح بمؤسسات الدولة الشرعية وألا يكون لبنان منطلقا لأي أعمال إرهابية وحاضنة للتنظيمات الارهابية التي تستهدف أمن المنطقة واستقرارها كحزب الله".

 

=====================

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون nbn

 

كل البلد بات في ماراتون واللقاحات باتت مطلوبة لعلاج فيروسات عدةلا تقتصر على كورونا فحسب 

فيروس دولار السوق السوداء أين منه الفطر الأسود في ظل إنتشاره صعودا ليلامس الـ 26 الف ليرة.

فيروس الغلاء الذي طاول كل مناحي الحياة من إقتصادية وإجتماعية و معيشية 

فيروس الإستنسابية والتسييس في ملف انفجار المرفأ الذي دفع أهالي الشهداء إلى السعي للحجر الصحي القضائي عبر دعوى طلب رد المحقق العدلي طارق البيطار أمام محكمة التمييز الجزائية للتحقيق العدلي 

وليس بعيدا عن هذا الإرتياب من قبل أولياء الدم بحق من يتاجر بالدم خدمة لغرف سوداء وإنفاذا لتعليماتها التي ضربت مسار التحقيقوصف رئيس مجلس النواب نبيه بري البيطار بالمتآمر محملا اياه مسؤولية كل المضاعفات القضائية وما نتج عنها جراء عدم حسن ادارته لملفه 

وإذ يؤكد رئيس المجلس على أنه سيبقى على موقفه هذا "الى قيام الساعة" يوجه رسالة الى الناشطين في الغرف السوداء التي تحرك البيطار بأن مثل هذا الاسلوب لم يعد ينفع ولا يصب في مصلحة أهالي الضحايا ولا البلد لاسيما أن البعض يعمل على استغلال هذه القضية ويستثمرها في زواريب السياسة بدل اتباع القواعد القانونية والقضائية مع تأكيده على محاسبة أي مقصر وفي أي موقع كان

ولفت الرئيس بري إلى ان البرلمان قال كلمته منذ اليوم الاول بأنه لن يغطي رئيسا او زيرا او نائبا كان مقصرا وان دماء الضحايا وخراب بيوت الناس لا ينبغي استغلالها في سوق السياسة او استثمارها في الانتخابات النيابية وغيرها 

أما فيروس العنصرية تجاه توفير عمل للفلسطينيين في لبنانفقد سقطت أعراضه بعدما أوضح وزير العمل خلفيات وتوقيت قراره الروتيني... والذي سبقه اليه كل الوزراء المتعاقبين وآخرهم سليم جريصاتي... "فما عدا مما بدا؟"... أم هي متحورات الشعبوية على أبواب الإنتخابات النيابية؟ 

الأنكى ان المزايدين إختاروا التوقيت الخاطئ ليمارسوا ما يتقنون... اي الذكرى الـثالثة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الانسان الذي لطالما أكد لبنان التمسك به والنضال من اجل تكريس احترام وصيانة هذه الحقوق 

وبالعودة إلى كورونا ومع إرتفاع عداد الاصابات والإشتباه بحالتي اوميكرون تسابق وزارة الصحة الوقت عبر ماراتون تلقيح ينطلق غدا في كل لبنان 

في واقع الأرقام ارتفع عدد الذين يتسجلون على منصة الوزارة يوميا من 5 آلاف الى 24 ألفا كما أن عدد الملقحين ارتفع أسبوعيا من 70 ألفا الى أكثر من 100 ألف وبات لزاما على اللبناني ان يعرف ان أخذ اللقاح يرتدي أهمية مضاعفة مع انتشار المتحور الجديد والذي تشير المعلومات الأولية في شأنه الى أنه يتنقل بسرعة أكبر من المتحورات السابقة 

 

=====================

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في

 

الأفق مسدود. هكذا يردد المتشائمون هذه الأيام، في ضوء ما يتابعونه من أخبار سياسية ومالية وإصلاحية، بفعل العرقلة المتمادية على أكثر من صعيد، ما دفع برئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل برفع السقف إلى حد مصارحة الناس بأن اللعبة صارت مكشوفة، لأن المنظومة تقرر ورأسها المالي ينفذ. واستعاد باسيل ما جرى برفع الدعم وبالتدقيق الجنائي وبتحويل الأموال… منددا بالتعاميم الجهنمية ورفع سعر الدولار، ومعتبرا أن خلاص البلد غير ممكن إذا كان المسؤولون عن ماليته هم رأس المؤامرة لإفلاسه وافقار شعبه، قبل أن يخلص الى القول: ما في حل بوجودن…

فالأفق مسدود سياسيا، بفعل تعذر الدعوة الى انعقاد مجلس الوزراء، في ضوء تمسك الأفرقاء المعطلين بمواقفهم المسبقة، ومن دون أن تبرز حتى الساعة مبادرة قابلة للتنفيذ، بما يؤكد الفصل بين المسارين الحكومي والقضائي.

والأفق مسدود ماليا، بفعل اللغط الذي تسبب به التعميم الأخير لمصرف لبنان، على وقع تخطي سعر صرف الدولار ال26 ألف ليرة لبنانية هذا المساء.

والأفق مسدود إصلاحيا، في ضوء الملفات القضائية النائمة، والتدقيق الجنائي الذي تنصب في طريقه كل يوم أفخاخ جديدة، وقبل كل شيء ثقافة الفساد التي تنخر المجتمع، وتسمح بتمادي المفسدين.

لكن إذا كان المتشائمون يعتبرون أن الأفق مسدود، فالواقعيون والمصممون وأصحاب الارادات الوطنية الصلبة، مدعوون إلى التعامل مع المشكلات بما يؤدي إلى حلها، ومن هنا الدعوات المتكررة التي يوجهها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى اللبنانيين للاستفادة من فرصة الانتخابات النيابية المقبلة لتحقيق نقلة نوعية في هذا المجال.

واليوم، بحث رئيس الجمهورية مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، خصوصا بعد التعميم الذي صدر عن حاكم مصرف لبنان وانعكاساته السلبية، لا سيما وأن لبنان دخل مرحلة التفاوض مع صندوق النقد الدولي، كما تناول البحث عدم انعقاد مجلس الوزراء ما يؤثر سلبا على العمل الحكومي وأداء الوزارات والإدارات العامة ومصالح المواطنين، خصوصا اوضاع موظفي القطاع العام ومسألتي زيادة بدل النقل اليومي والمساعدة الشهرية المقررة للموظفين لمواجهة الظروف المعيشية الراهنة.

وكان الرئيس عون اكد في الذكرى الـ73 للإعلان العالمي لحقوق الانسان، ان لبنان الذي كان احد المساهمين الأساسيين في وضع هذا الإعلان من خلال مساهمة الدكتور شارل مالك في صياغته، متمسك اليوم اكثر من أي وقت مضى بمضامين هذا الإعلان وبنوده، لأنها تشكل بحد ذاتها دستورا دوليا من شأنه ان يجعل الانسان في صلب السياسات الدولية لجهة الاعتراف بها والعمل على احترامها. وشدد الرئيس عون على ان لبنان اليوم يناضل من اجل تكريس احترام هذه الحقوق وصيانتها وهو لطالما آمن بها وكان رائدا في اطلاقها منذ مدرسة الحقوق الشهيرة التي انشأتها الإمبراطورية الرومانية في بيروت، عاصمة الحق والقانون. غير ان بداية النشرة من المؤتمر الصحافي لوزير العمل حول مسألة عمل الفلسطينيين في لبنان.

 

=====================

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد

 

بتسعة أشهر واجه قاضي تحقيق جريمة المرفأ ثماني عشرة دعوى وكفوفا سياسية أقعدت تحقيقاته نصف المدة .. وفي اول قرار سطره بعد استئناف تحقيقاته طلب الى النيابة العامة التمييزية إعادة تحريك مذكرة التوقيف الغيابية الصادرة في حق وزير المال السابق علي حسن خليل، وأمرالأجهزة الأمنيةبتنفيذها فورا وعاجلا والكرة الان في ملعب المدير العام لقوى الامن اللواء عماد عثمان الذي  لا صلاحية لديه بتفسير القانون وانما الذريعة الوحيدة الممكن اللجوء اليها تتعلق بعدم قدرته على التنفيذ معللا ذلك باسباب أمنية ولم تكد يد البيطار تطلق في إصداره الجرعة التذكيرية لتوقيف خليل حتى وصلت الدعوى رقم  19  بحقه والموقعة هذه المرة من إحدى عائلات ضحايا المرفأ إذ  تقدم يوسف المولى والد إحدى الضحايا بدعوى طلب رد المحقق العدلي واتهمه بالاستنسابية من خلال استدعاء البعض وغض الطرف عن البعض الاخر . وبهذه الدعوى يكون الثنائي الشيعي قد حرك كف اليد لكن من قلب جرح المرفأ ومن داخل أسر الضحايا وترافق خط سير عرقلة التحقيق مع هجوم لاذع أطلقه الرئيس نبيه بري على المحقق العدلي طارق البيطار وخاض رئيس المجلس حربه على جبهتين: قضائية وحكومية رافضا اتهامه بأنه يقف وراء تعطيل جلسات الحكومة تاركا لرئيسها نجيب ميقاتي القيام بالخطوات المطلوبة لالتئام جلساتها وفي حديثه الى النهار كرر بري تحميل البيطار مسؤولية كل هذه المضاعفات القضائية وما نتج عنها "جراء عدم حسن إدارته لملفه". وذهب بعيدا في وصفه بـ "المتأمر" وبأنه "ينفذ الأوامر ويتلقى التعليمات التي ضربت مسار التحقيق في تفجير المرفأ. ضرب بري عصفورين بتآمر واحد لكن البيطار لم يعلق واكتفى بطلب علي حسن خليل وفورا اما في الحجر الحكومي فإن رئيس المجلس مع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المعطلة كلهم في مركب واحد .. يرمون الكرة كل في اتجاه لكن التعطيل " بالثلاثة " وكان لافتا أن الرئيس نجيب ميقاتي لم يشأ الادلاء بأي تصريح أو " التمتمة " بأي من العبارات كما جرت العادة بعد لقائه الرئيس ميشال عون فكلف قصر بعبدا نفسه التصريح وإصدار بيان يفشي الاسرار وأكد بلسان ميقاتي وعون معا أن البحث تطرق الى الأوضاع الاقتصادية والمعيشية خصوصا بعد تعميم حاكم مصرف لبنان وانعكاساته السلبيةكما تناول البحث عدم انعقاد مجلس الوزراء ما يؤثر سلبا في العمل الحكومي وأداء الوزارات والإدارات العامة ومصالح المواطنين.  وفي الاجواء التي أعقبت اللقاء قالت مصادر الجديد إن ميقاتي لا يزال يطلب التريث في عقد جلسات الحكومة فيما رئيس الجمهورية يطرح انعقادها رافضا المقايضة القضائية السياسية فمن يكذب على من ؟ وكيف لهذه الفرقاطة السياسية أن تدير بلادا فالتة من عقالها ..وأن تمسك بمفاوضات مع صندوق النقد وتجري إصلاحات وتضبط دولارا بدأ اليوم مسيرة السبعة والعشرين ألفا رئيس لا يريد الاشتباك مع الثنائي ..وآخر يحزك ويمزك على القضاء والحكومة ..وأول بي الكل في المقايضات وتوزيع التهم على الاثنين الاخرين وتحميل كل من سبقه مسؤولية الانهيار والهبوط على مدارج جهنم .  وخروجا من جهنم ونحو ترتيب أوضاع المستقبل كان الثنائي الاشتراكي والقواتي يطوف في السعودية ..وبعد تعذر رؤية هلاله في الرياض جرى اليوم رصد النائب وائل أبو فاعور في المملكة قادما من الأردن فيما سبقه الى هناك الوزير السابق ملحم رياشي بعض المصادر المطلعة رجحت أن يجري الطرفان  استطلاعا سياسيا حول أفق عودة العلاقات .. لكن النتائج لن تتضح إلا بعد أداء العمرة السياسية وعودة الحجاج أما الموقف السعودي الرسمي فقد تكرر اليوم من البيان المشترك في البحرين وحمل العبارات نفسها لناحية الحرص على على وحدة الأراضي اللبنانية وأهمية إجراء إصلاحات شاملة وحصر السلاح بمؤسسات الدولة الشرعية

 

======================

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

 

ليس العجب أن يرتفع الدولار الأميركي، بل العجب أن لا يرتفع... كيف تصمد الليرة إذا كانت السلطة السياسية غائبة؟ كيف تصمد إذا كان مجلس الوزراء غير قادر على الإنعقاد؟ كيف تصمد إذا كان الإستقرار السياسي غير متوافر، وفي كل يوم يخرج من يتخوف من عدم إجراء الانتخابات النيابية، مع ما يعني ذلك من إعطاء إشارة سلبية الى المجتمع الدولي، الذي يحث الدولة على التداول الديموقراطي؟ كيف تصمد في ظل الحرب الضروس على القضاء، من باب الحرب على المحقق العدلي في قضية المرفأ طارق البيطار؟ كيف تصمد في ظل هذه الهوة التي تزداد اتساعا وعمقا بين لبنان ودول الخليج. 

ما يحمي الليرة هو الاستقرار السياسي ووضوح الرؤية السياسية وشفافية السلطة، وهذا المثلث غير متوافر، وعليه:

العجب ان لا تنهار الليرة، لا العجب ان تنهار.

عند تأليف حكومة الرئيس ميقاتي، انخفض الدولار إلى ثلاثة عشر ألف ليرة، اليوم بلغ ال 26 الف ليرة، وكل ذلك لا يدفع المعنيين إلى الدعوة إلى جلسة استثنائية لمجلس الوزراء للبحث في ما يمكن اتخاذه من إجراءات، وكل ما يجري هو اجتماعات وزارية في السرايا الحكومية، غير ملزمة بتوصياتها، وغير ملزمة، لأن المطلوب جلسات, لا اجتماعات...  

من إرباكات الدولار إلى تطورات انفجار المرفأ، فوفق مصدر قضائي لوكالة فرانس برس فإن المحقق العدلي القاضي طارق البيطار، وفي أول إجراء بعد استئناف التحقيق، "أعاد إلى النيابة العامة التمييزية مذكرة التوقيف الغيابية الصادرة في حق النائب علي حسن خليل، وأمر بتنفيذها بشكل فوري من قبل الأجهزة الأمنية". يأتي ذلك بعد رفض المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان قبل أسابيع, تنفيذ مذكرة التوقيف الغيابية، التي صدرت في 12 تشرين الأول، في حق خليل. 

وزير الداخلية بسام مولوي قال لرويترز إنه لم يتسلم بعد طلب بيطار رسميا. ولم يذكر المزيد من التفاصيل.

في المقابل، محاولات عرقلة القاضي بيطار مستمرة، المحامي سلمان بركات، بوكالته عن يوسف محمد المولى، والد قاسم المولى أحد ضحايا المرفأ، تقدم بطلب نقل الدعوى من القاضي بيطار للإرتياب المشروع، وقد سجل الطلب في محكمة التمييز الجزائية، الغرفة السادسة برئاسة رندا كفوري. 

بالانتقال الى الملف النووي الإيراني، مسؤول كبير في 

الاتحاد الأوروبي كشف أنه لا تزال هناك سبع أو ثماني نقاط، بحاجة للاتفاق عليها من أجل إبرام اتفاق، وأنها تمثل "نقاطا سياسية كبيرة".

ولكن، قبل كل هذه التفاصيل، وقفة مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان... أين لبنان منه؟ وأين اللبنانيون منه؟ وماذا يقولون؟ 

 

=====================

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

 

في زمن الجنون والـ"لا حسيب" والـ"لا رقيب" اصبح البلد رهينة القرارات الارتجالية والاجتهادات المشبوهة.

فالدولار بلغ الستة والعشرين الف ليرة لبنانية بمباركة الحاكم بامر المال الذي دمر وشركاؤه في المنظومة السياسية والاقتصادية البلد بالهندسات المالية، ويكمل المهمة بالتعاميم الخنفشارية. 

بعد رفع سعر دولار المصارف الى ثمانية آلاف ليرة ، اطل حاكم مصرف لبنان رياض سلامة على اللبنانيين اليوم بالطلب من تجار المحروقات تأمين نسبة خمسة عشر بالمئة من اسعار محروقاتهم بالدولار، ما يعني انه دفع بهؤلاء الى السوق السوداء لتأمين الدولار الاميركي ورمى البلد في احضان اصحاب القلوب السوداء من تجار الدولار العاملين تحت اعين الحاكم بامر المال .

اما الحاكم بامر القضاء فلا يزال مصرا على القضاء على هيبة هذا السلك ومصداقيته، مع القرارات الاستنسابية وتشريعه للرياح السياسية، وتطويب قاض الى حد جعله دكتاتورا. وبعد كل الارتياب من اداء المحقق العدلي بقضية المرفأ طارق البيطار وصم آذانه ومشغليه عن الادلة والبراهين، ضاق اولياء الدم بهذه المهزلة السياسية المسماة قضائية، فقدموا طلبا لتنحية البيطار وهم العارفون بخفايا القضية والسامعون من البيطار نفسه ما لا يقف عند حدود كف يده. وبانتظار ما سيقوم به رؤساء البيطار - من اعتادوا صفع العدالة بكفوف النكاية، تبقى صرخة من اهالي شهداء المرفأ المطالبين بكف يده لتعطيله التحقيق بالاستنسابية، حجة على ادعياء الحقيقة، الا اذا كان من بين الشهداء من دمه وطني ومن دمه مشكوك بوطنيته ! 

سياسيا لا جديد يذكر، والشكوك بنوايا الحلول على حالها، فيما كانت زيارة رئيس الحكومة الى قصر بعبدا للقاء الرئيس ميشال عون، طبيعية، بحسب الرئيس ميقاتي ..  

وبحسب آمال الناس وقربهم من مقاومتهم، كان سعي حزب الل تجاه اهله لتضميد ما امكن من جراحاتهم والتخفيف من عذاباتهم ضمن حملة "على حب فاطمة"، التي حطت في منطقة حي السلم حيث تفقد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الل السيد هاشم صفي الدين اعمال الترميم واستمع من الاهالي الى معاناتهم ومطالبهم، وكان تجديد الوعد الذي اطلقته المقاومة على لسان سيد شهدائها السيد عباس الموسوي : سنخدمكم بأشفار عيوننا..

 

=====================

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون أم تي في

 

مقدمة الاهتمام السعودي بلبنان يتكرس  اكثر فاكثر، لكن ليس وفق ما تشتهي الحكومة والمنظومة. ولي العهد السعودي يستكمل جولاته على دول الخليج، بحيث يصدر كل يوم بيان مشترك من بلد . واللافت ان كل  البيانات متشابهة في العمق وتعبر عن توجه واحد. اليوم مثلا صدر بيان سعودي - بحريني مشترك شدد على اهمية حصر السلاح في المؤسسات الشرعية للدولة  وألا يكون لبنان منطلقا لأي اعمال ارهابية وحاضنة للتنظيمات والجماعات الارهابية التي تستهدف امن المنطقة واستقرارها كحزب الله الارهابي، كما ورد في البيان.  البيان  مشابه تقريبا لما ورد في البيان الفرنسي - السعودي المشترك باستثناء انه يطلق على حزب الله صفة الارهابي. فهل حكومة ميقاتي وميقاتي  قادران على السير بمقتضيات مثل هذه البيانات؟ حتى الان كل الدلائل تؤكد ان ميقاتي عاجز عن التطبيق . فهو سر بالبيان المشترك السعودي الفرنسي ، كما سر بالاتصال الهاتفي الذي اجراه به ولي العهد السعودي . لكنه عمليا لم يفعل شيئا ولم يقم بمبادرة لتنفيذ البيان او للبحث في  كيفية تنفيذه . اذا، نظريا الامال كثيرة والوعود  اكثر لكن عمليا النتيجة صفر وربما تحت الصفر! فهل تنتهي محاولة اعادة الروح الى العلاقات اللبنانية الخليجية حتى قبل ان تبدأ؟   

حياتيا، الدولار يواصل ارتفاعه القياسي غير المسبوق، وقد  تجاوز اليوم سقف ال 26 الف ليرة ، ولا شيء يدل على ان الارتفاع سيتوقف ، او ان المؤسسات المعنية قادرة على لجم تدهو العملة الوطنية. كل هذا يحصل فيما رئيس الجمهورية يؤكد لمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان أن لبنان متمسك اليوم اكثر من اي وقت مضى بمضامين الاعلان العالمي. طبعا التأكيد جميل ، لكن عن اي حقوق يتحدث الرئيس؟ هل عن  التعليم او التطبيب اوالاستشفاء او حتى حق العيش بكرامة ؟ الا يدري رئيس الجمهورية ان اللبناني محروم من ادنى حقوقه بدءا من حق التمتع بساعة كهرباء؟ قضائيا، محاولات تطويق القاضي طارق البيطار مستمرة . والظاهر ان التكتيك الجديد يقضي باغراق المحقق العدلي بدعاوى رد من نوع جديد ،  وهو ما تجلى اليوم بتقدم والد احد ضحايا انفجار مرفأ بيروت يوسف المولى بدعوى طلب رد المحقق العدلي، باسم عدد من الاهالي . فهل انتقل السياسيون من العرقلة بالمباشر الى العرقلة بالواسطة؟ مهما يكن، الواضح ان معظم السياسيين والمسؤولين  يواصلون التهرب من الحقيقة والعدالة، لانهم  لم يتعودوا يوما ان يحاسبوا على تقصيرهم واهمالهم. لكن هذه المرة الحساب آت حتما ، ان بواسطة القضاء او بواسطة الانتخابات. لذلك، ايها اللبنانيون،  متى دقت ساعة الاقتراع اوعا ترجعو تنتخبون هني ذاتن.

 

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار