اعتبر رئيس "حركة التغيير" المحامي ايلي محفوض انه لوقف التدحرج نحو الهاوية لا بد من إحداث صدمة في الداخل اللبناني تُسقط سكان القصر الجمهوري ومقر عين التينة والسراي الحكومي وكذلك الجالسين على كراسي الإدارة والذهاب نحو انتخابات نيابية لإنتاج هيكلية سياسية جديدة تقود الجمهورية نحو دولة ذات سيادة محررة من هيمنة الميليشيا الايرانية.
وقال محفوض في تصريح له اليوم: "أذرع ايران التي تشغلها كميليشيا حزب الله ترعى كذلك منظمة حماس الفلسطينية في لبنان ناهيك عن ترسانات الاسلحة المخزنة في أنفاق القواعد العسكرية خارج نطاق المخيمات لذلك الإتهام المنطقي لأي خلل أمني يتجه مباشرة الى الحرس الثوري وحليفه النظام السوري في ظل غياب كلي لدولة لبنانية مركزية".