وجوه قديمة واسماء جديدة تستعد لدخول البرلمان للمرة الاولى
"أخبار اليوم"
بدأت حركة امل الاستعدادات للانتخابات النيابية، لا سيما بعدما اصدر المجلس الدستوري قراره في الطعن المقدم بالتعديلات على القانون الرقم ٤٤/٢٠١٧ ، التي اقرتها الجلسة النيابيّة العامّة في ١٩ تشرين الاول ٢٠٢١.
وقد علمت وكالة "أخبار اليوم" ان الرئيس نبيه بري يشرف على تركيب اللوائح والشخصيات التي ستنضم اليها.
وكشفت مصادر حركية ان بري يسعى الى احداث تغيير من خلال استبدال بعض النواب، مقابل الحفاظ على آخرين. وقالت: حتى اللحظة، النواب ياسن جابر، عناية عزّ الدين، هاني قبيسي، وفادي علامة من الثوابت، اضافة الى النائبين علي حسن خليل وغازي زعيتر الملاحقين من قبل المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، وبالتالي ترشيحهما قد يكون في اطار حفظ ماء وجههما.
اما النواب: علي عسيران، علي بزّي، علي خريس وايوب حميد، سيتم استبدالهم، حيث تطرح عدة اسماء في هذا المجال، وتخضع للجوجلة.
وردا على سؤال، اشارات الى ان هناك امتعاضا من اداء حميد في الفترة الاخيرة، وهناك فتور بينه وبين بري. كما لفتت الى انه حين وصل خبر ابعاد خريس الى برج رحال، قضاء صور (مسقط رأسه) حصلت ردة فعل سلبية بين ابناء البلدة اعتراضا على هذا الاستبعاد.
وفي السياق عينه، اضافت المصادر: يبدو ان النائب انور الخليل (الدرزي) وهو المرشح الدائم على لوائح حركة امل او التحرير والتنمية، لم يحسم خياره بعد، حيث يتردد انه لن يترشح نظرا الى تقدمه في السنّ، في حين ان الرئيس بري يفضل ان يقدم على الترشح، ليكون بعد فوزه رئيس السن (حيث في حال لم يكن انور الخليل، سيكون بري هو نفسه رئيس السنّ) ومعلوم ان رئيس السنّ هو الذي يترأس المجلس الى حين انتخاب الرئيس.
وماذا عن النائب قاسم هاشم (السُّني من بلدة شبعا) وهو ينتمي الى حزب البعث العربي الاشتراكي ويتحالف مع حركة امل، حيث تفيد معلومات ان القيادة القطرية للبعث تطرح اسماء اخرى؟ اشارت المصادر الى ان هاشم من المقربين جدا من بري على المستوى الشخصي، ومن المستبعد ان "يضحي به"، مع العلم ان لا امل بفوز اي مرشح اذا كان خارج اطار حركة امل.
وتخلص المصادر الى تأكيد ترشيح رئيس مجلس النواب قبلان قبلان الذي قدم استقالته في تشرين الثاني الفائت للترشح عن المقعد الشيعي في الجنوب او البقاع الغربي.
للاطلاع على مقال تحت عنوان: حلف باسيل مع الحزب "طار"... وبقي البيطار!، اضغط هنا