مصدر واسع الاطلاع لـ"اخبار اليوم": غدا ينهي رئيس الجمهورية لقاءاته ويحدد مصير الدعوة الى الحوار
خاص – "وكالة اخبار اليوم"
باشر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لقاءاته المباشرة التحضيرية تمهيدا لاتخذ الموقف المناسب من الدعوة الى الحوار الوطني وفق جدول الاعمال الذي اعلنه وحدده بثلاثة بنود. ويستكمل رئيس الجمهورية غدا لقاءاته بجولة ثانية واخيرة حيث يلتقي تباعا، اللقاء التشاوري، رئيس الكتلة السورية القومية الاجتماعية النائب اسعد حردان، رئيس كتلة الطاشناق النائب اغوب بقرادونيان ورئيس تكتل لبنان القوي النائب جبران باسيل.
وقال مصدر واسع الاطلاع لوكالة "اخبار اليوم" ان "رئيس تيار المردة سليمان فرنجية كان صريحا في اللقاء مع رئيس الجمهورية لجهة الجدوى من الحوار طالما هو ضمن الفريق الواحد، مع تأكيده انه مع اي قرارات يتفق عليها المتحاورون".
واضاف المصدر ان "الاسئلة التي طرحها الرئيس عون تمحورت حول اذا ما كانوا يرغبون بالتشاور، وشرح لماذا وضع جدول اعمال الحوار من ثلاثة بنود، واستوضحهم ما اذا كان لديهم افكار يريدون اضافتها، ورؤيتهم الى كيفية وسبل تحريك الجمود على مختلف مؤسسات الدولة من مجلس الوزراء ومجلس النواب والسلطة القضائية، واعطى كل منهم وجهة نظره، والبعض قدموا اقتراحات.
البعض الاخر مثل النائب طلال ارسلان اعتبر انه يجب تفعيل مجلس الوزراء، بينما عرض النائب محمد رعد وجهة نظر الحزب المعروفة من مسألة عودة جلسات مجلس الوزراء، وان لديهم ملاحظات حول عمل مجلس الوزراء".
واوضح المصدر ان الرئيس عون تحدث عن "موضوع اللامركزية الادارية والمالية الموسعة باسهاب، وخصوصا ما يتصل بما صدر من تفسيرات متعددة ومتناقضة للامركزية المالية"، مؤكدا "انها لا تعني اطلاقاً الابتعاد عن القرار المركزي ولكن هذا يساعد على توفير الامكانات للإدارات المحلية والارتباط المالي المركزي يبقى اساسا من ضمن السياسة العامة، واعطى مثالا على ذلك البلديات التي تجبي وتصرف اموالها عبر اعمال تنفذها، وبالتالي فان لها بعداً انمائياً لا سياسياً".
إقرأ ايضا:هل يمكن العودة الى معسكري ٨ و ١٤ آذار في الانتخابات النيابية؟