طاولة الحوار قبل الانتخابات.. انقاذ عهد أم تسوية انتخابية؟ | أخبار اليوم

طاولة الحوار قبل الانتخابات.. انقاذ عهد أم تسوية انتخابية؟

كاسندرا حماده | الثلاثاء 11 يناير 2022

هاشم: بري هو "أبو الحوار".. وهذا ما يحتاجه لبنان!

كاسندرا حماده -أخبار اليوم-

شهدت بعبدا سلسلة لقاءات اليوم بين أطراف عدة للبحث في دعوة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لانعقاد طاولة حوار، وكأن الرئيس يحاول أن يضرب الضربة الأخيرة لإنقاذ عهده أو ما تبقى منه. مع العلم أن هذه الدعوة أتت في الأشهر الأخيرة من عهده، وقبيل اشهر معدود من موعد الانتخابات النيابية في ايار المقبل.


وتشكل هذه الانتخابات الاستحقاق الأهم للمرحلة القادمة لا سيما انها فرصة للتغيير ووضع الأمور على سكة العلاج. فهل تجتمع القوى السياسية على طاولة واحدة وتضع أهم المعايير للحوار حاملة التغيير قبل الاستحقاق النيابي؟


عبّر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النيابية النائب قاسم هاشم عن موقف كتلته مؤكدا قبولها الحوار في كل الظروف، مبررا أنه عامل أساسي للتركيبة اللبنانية. وأشار في حديث الى وكالة "أخبار اليوم" الى أن الرئيس نبيه بري هو "أبو الحوار".


وردا على سؤال عما إذا كانت دعوة عون متأخرة خاصة بعدما كان لبنان بحاجة اليها في أزمات سابقة وليس خلال الفترة الأخيرة من العهد، يؤكد هاشم أن هذا الموضوع يعود لرئيس الجمهورية وهو لا شك قابل للنقاش بين مختلف المكونات ليبنى على الشيء مقتضاه.


ولكن ماذا عن انعقاد طاولة الحوار قبل الانتخابات النيابية؟ يرفض هاشم أن تكون الانتخابات مادة للحوار، فهو يحمل عناوين وقضايا أخرى مختلفة.


ويضيف النائب هاشم أن القرار النهائي للرئيس عون لم يتضح بعد لا سيما أن بعض المجموعات ترفض المشاركة هذا الحوار، اذ أن بنوده وتوقيته تعود الى اجماع كافة الأفراد على قرار موحد.

وختاما، تشكل اليوم طاولة الحوار نقطة قد تبلور الأجواء السياسية في لبنان اضافة الى بدء دعوات الهيئات الناخبة. فاذا كانت الانتخابات تحمل تغيير هذا الطاقم، هل يكون الحوار له منفعة؟


والسؤال الأهم هل القبول بهذه التسوية يعني القبول بتسوية انتخابية أخرى قد تعيد هذا الطاقم السياسي؟

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار