الخط العروبي السيادي يجب ان يتمثل في مجلس النواب
بدأ الشارع السّني يستوعب الصدمة التي خلفها اعلان الرئيس سعد الحريري تعليق العمل السياسي، واستيعاب الصدمة يكون من خلال عدم السماح للفراغ بالتسلل الى الطائفة، التي تعتبر مكونا اساسيا في لبنان، كما عدم السماح لمن له خط مغاير للخط العروبي السيادي ان يملأ الشغور الذي سيتركه تيار المستقبل في المقاعد النيابية.
وفي هذا الاطار بدأ حراك جدي في الشمال، يجمع البيوت السياسية السُّنية الفاعلة – التي كانت تدور في فلك تيار المستقبل او متحالفة معه- من تعزيز موقعها.
وقد علم ان النائبين سامي فتفت وطارق المرعبي يبحثان جديا في الترشح، الى جانب كريم كبارة (نجل الوزير السابق محمد كبارة)، وذلك ضمن حراك عام "لعدم ترك الساحة شاغرة"، بحسب قول مصادر شمالية واسعة الاطلاع التي تقول، انه بغض النظر عن التأييد الكبير لتيار المستقبل من طرابلس الى الحدود الشمالية، الا ان الاحصاءات الاخيرة، تؤكد ان لهذه الشخصيات حضورها السياسي الشخصي الفاعل على الارض.
وعلى صعيد آخر، وتعليقا على ما يشاع بان نائب رئيس تيار المستقبل النائب السابق مصطفى علوش سيغرد خارج سرب المستقبل، جزم الاخير، عبار آخبار اليوم" الامر قائلا: لن اترشح، انا ملتزم بقرار تيار المستقبل. ما اذا حصل عكس ذلك فانه ضمن اطار وطني، بحيث تأتي الترشيحات بالتفاهم مع تيار المستقبل، ولن تكون معزولة بل ضمن حراك واضح يشمل الدوائر ككل.