منى واصف على مشارف الثمانين: ما زالت الرقم الصعب! | أخبار اليوم

منى واصف على مشارف الثمانين: ما زالت الرقم الصعب!

ميشال نجيم | الثلاثاء 01 فبراير 2022

انطلقت بدايةً كعارضة أزياء قبل أكثر من خمسين عاماً

كل عام، تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في الاول من شباط المعايدات للممثلة السورية القديرة منى واصف، رغم ان عيد ميلادها هو في التاسع من الشهر نفسه. وقد روت واصف تفاصيل الامر في حديث صحافي نشر العام الماضي وقالت فيه: "على زماني كان يكتب يوم الميلاد كرقم وهو ٩ شباط حيث كانوا لا يكتبون في التاسع من شباط مثلاً بل رقم فقط ويبدو أن رقم ٩ بالعربي لم يكن مكتوباً بشكل واضح حينها فظهر على الصورة رقم ١ وتم تسجيلي في البطاقة الشخصية من مواليد ١ شباط وبصراحة لم أقم بتغييره وربما لم أكن أعرف أني سأصبح معروفة لدى الناس ويصبح تاريخ ميلادي متداولاً في محرك البحث غوغل".

مسيرة منى واصف حافلة بعشرات الأدوار التي ادتها على مر سنوات طويلة في المسرح والسينما والتلفزيون، اما اطلالتها التمثيلية الاحدث فكانت قبل أشهر في الموسم الخامس والأخير من مسلسل الهيبة الذي رافقته منذ انطلاقته في دور والدة جبل شيخ الجبل التي عشقها جميع من تابع العمل، وأثبتت بذلك انها ما زالت الرقم الصعب في الدراما السورية والعربية.

واصف من مواليد دمشق سنة ١٩٤٢ وهي الاخت الكبرى للممثلتين هيفاء وغادة واصف. تزوجت من المخرج السوري محمد شاهين عام ١٩٦٣ وأنجبت منه ابنها الوحيد عمار. وعن محمد شاهين الذي غاب عام ٢٠٠٤ تقول واصف: "شاهين أستاذي ومديري في المسرح العسكري. هو الضابط الجميل والزوج الوفي والأب والأخ الكبير والمخرج ورفيق الدرب اثنين واربعين عاماً".

انطلقت الممثلة الثمانينية بدايةً كعارضة ازياء نهاية الخمسينات، وشاركت عام ١٩٦٠ في أول عمل مسرحي لها بعنوان العطر الاخضر. اما اول عمل تلفزيوني تميزت فيه فكان مسلسل أسود وأبيض سنة ١٩٦٤.

تقول منى واصف ان مسلسل أسعد الوراق سنة ١٩٧٥ كان نقطة تحول ليس في حياتها فحسب إنما في تاريخ الدراما، أي إن تاريخ الدراما السورية يبدأ من أسعد الوراق بحسب اعتقادها. وقد شكّل اداء واصف لشخصية هند بنت عتبة عام ١٩٧٦ في فيلم الرسالة للمخرج مصطفى العقاد، أشهر ما قدمته في السينما على الاطلاق وكان هذا الدور مفتاح شهرتها خارج سوريا.

كشفت النجمة السورية في حديث تلفزيوني أنها تحب وتهوى الأدوار التي تقوم خلالها بصفع ممثلين آخرين، ولكنها لا ترحب بدور يتم صفعها فيه، أي أنها تصفَع ولا تُصفَع. وتؤكد منى واصف انها لم تشعرت بالظلم ابداً، ولم تقاتل ليكتب اسمها في مطلع الشارات، ورغم ذلك فقد حققت هدفها وحصدت احترام الناس قبل محبتهم. وفي حديث إذاعي، قالت واصف إنّ الشيخوخة لا تخيفها، وأكدت أنّه من البديهي مع تقدّم الفنانين بالعمر، ان يأخذوا الدور الثاني او الثالث في العمل وتصبح أجورهم أقل من أجور الممثلين الشباب.

 

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار