حقيقة المضاربة على الليرة والتهويل واستعمال المواطنين رهائن | أخبار اليوم

حقيقة المضاربة على الليرة والتهويل واستعمال المواطنين رهائن

| الأربعاء 02 فبراير 2022

الصرافون والمتلاعبون بسعر الصرف خارج دائرة الاتهام بسحر ساحر

منال ابو حيدر – "أخبار اليوم"

تتوالى فصول التهويل والصراخ والشعبوية والاهم الانجراف الاعلامي لحشد المتابعين والضحية اولا وآخراً المواطن الذي أُدخل في متاهات البازار السياسي الاقتصادي الاعلامي.

اشتعلت المواقع بالامس وهرع المؤثرون وبدأوا بالشتم يميناً ويساراً فتحمس الصحافيون

والتهمة الجديدة "اتاحة الرواتب بالدولار".

يوضح مرجع مالي عبر وكالة "أخبار اليوم" انه منذ شهرين اتاح المركزي - ولخفض سعر الدولار في السوق السوداء لكل المواطنين- تلقي رواتبهم او سقوف سحوباتهم الشهرية بالدولار لا بل اتاح تحويل كل الليرات التي يملكونها الى دولار باجراء سمح للبعض بتحقيق ارباح فورية فتمت الاشادة بالخطوة وارتاح السوق وهلل.

ويضيف: لكن وابعد من الارباح الفورية، الاهم للمواطنين وللبلد يبقى في نجاح المركزي بخفض سعر الدولار في السوق السوداء من 34 الف ليرة الى ما دون الـ 21 الف ليرة ما يخفض من كلفة كل السلع تدريجياً ولو مرحلياً.

اما بالامس ومع توجه البعض لسحب رواتبهم مع نهاية الشهر بالدولار، عمد الصرافون في السوق السوداء لخفض سعر التحويل الى ما دون سعر المنصة ما اثار غضب المواطنين فرفضوا الدولار وطالبوا بالليرة لعدم تكبدهم المزيد من الخسائر في قيمة الرواتب او لتحقيق ارباحٍ اعتادوا عليها.

ويقول: شٌتمت البنوك، علماً انها تطبق تعاميم المركزي وتحصل على النقد -ليرة او دولارا- من خلاله وتقوم بالمعاملات المصرفية للمواطنين وتتقاضى رسوماً لقاء ذلك.

اما الصرافون وهم المضاربون الاساس منذ بدء الازمة والجهات التي تلاعبت بسعر الصرف على مدى سنتين وكبدت الليرة خسائر فاقت 90% فبقيت خارج دائرة الاتهام بسحر ساحر... فهؤلاء خارج دائرة حرب الالغاء.

ولكن لعبة الصرافين انكشفت سريعاً عندما سارع المركزي لاتاحة الليرة للمصارف التي تحتاجها على سعر منصة صيرفة ما اعاد الارتفاع سريعاً ايضا لسعر الصرف ليلامس اليوم سعر منصة صيرفة.

 

وردا على سؤال، يشرح المرجع المالي: ما لا يعرفه المواطن، انه لو سحب راتبه على الليرة لما تراجع سعر الصرف في السوق السوداء وما الاجراء الذي قام به الصرافون الا تلاعب برواتب الناس والدليل انه اليوم مع اتاحة الليرات عاد الارتفاع في السوق السوداء فهل سيطلب اليوم المواطنون رواتبهم من المصارف بالليرة او بالدولار؟

وويختم: الاهم الذي يتناساه خاصة المسؤولون والمغردون والمحللون ومن يدعي الحرص على مكتسبات المواطنين، ان الخطوة وبعيدا عن بعض الليرات التي يسعى البعض الى تحصيلها بين البنوك والصرافين، دفعت بسعر صرف الدولار في السوق السوداء الى التراجع 40% ما خفض من الضغوط المعيشية وكلفة كل المستلزمات الحياتية ولو تدريجياً.

فحبذا لو تقرأون وتستدركون الحقائق وتدافعون بشكل بناء عن الوطن والمواطنين ولا تكونوا لا سمح الله تساعدون من يسعى لهدم لبنان وتفقير كل اللبنانيين .

 إقرأ ايضا: لبنان لم يصل بعد الى مرحلة المفاوضات مع صندوق النقد

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

المزيد من الأخبار