هذا هو الباب الوحيد المتاح للتغيير... | أخبار اليوم

هذا هو الباب الوحيد المتاح للتغيير...

عمر الراسي | الإثنين 21 فبراير 2022

تأجيل الانتخابات وارد لهذه الاسباب الثلاثة

عمر الراسي - "أخبار اليوم"

84 يوما تفصلنا عن موعد 15 ايار، وبالتالي يمكن القول ان العدّ العكسي للانتخابات قد انطلق... ولكن اقتران القول بالفعل، قد يكون دونه عقبات، خصوصا وان علامات الاستفهام مازالت تطرح حول مصير هذا الاستحقاق الذي تعلق عليه الآمال الكبيرة من اجل احداث التغيير الذي يمكن ان يخرج لبنان من الازمات الغارق فيها.

ويوضح مصدر واسع الاطلاع، عبر وكالة "أخبار اليوم" ان تأجيل الانتخابات وارد، انطلاقا من افتعال ثلاثة احداث اساسية: خضات امنية، اغتيالات، اسقاط الحكومة من خلال تفجيرها من الداخل، معتبرا ان احدى هذه الاحداث قد تصبح واقعا اذا تبين ان الانتخابات لن تكون لصالح حزب الله وجماعته!
وهل تغيير الوضع يبدأ من الانتخابات الرئاسية، يجيب المصدر ان لا انتخابات نيابية ولا رئاسية يمكن ان تبلور الوضع، طالما القرار في لبنان ما زال بيد ايران وحزب الله، معتبرا ان الحزب قادر على تكرار نفس اللعبة التي اوصلت الرئيس ميشال عون الى رئاسة الجمهورية، بواسطة هذا المجلس او بواسطة مجلس جديد.
ويوضح انه حتى ولو القوى التي تسمي نفسها سيادية حققت فوزا ساحقا في الانتخابات، فان ايران وحزب الله قادرين على تعطيل تشكيل الحكومة الجديدة والانتخابات الرئاسية، اذ بعد الاستحقاق النيابي سيطالب الفريق الشيعي وحلفاؤه بتشكيل حكومة وفاق وطني وعندها نعود الى بدعة الديموقراطية التوافقية، التي عطلت كل مشاريع النهوض والاصلاح، ومعلوم في هذا الاطار ان تحقيق اي خرق على مستوى النواب الشيعة غير واردٍ اطلاقا.

ويخلص المصدر الى القول: ما دام القرار في لبنان بيد حزب الله لا تغيير في البلد لا في انتخابات نيابية ولا رئاسية، الا اذا حصل اتفاق نووي او تغيرت موازين القوى في المنطقة.

إقرأ ايضا:الخط 23: حزب الله الصامت الاكبر... وموافق!

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

المزيد من الأخبار