تصويت لبنان في الجمعية العامة… السفيرة مدللي: نحن مع الشرعية الدولية ولا نريد إشكال مع روسيا | أخبار اليوم

تصويت لبنان في الجمعية العامة… السفيرة مدللي: نحن مع الشرعية الدولية ولا نريد إشكال مع روسيا

| الخميس 03 مارس 2022

مع القرار رغم الجدل الداخلي الدائر حول الموقف الرسمي من الحرب


"النهار"

تبنّت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً "يطالب روسيا بالتوقف فوراً عن استخدام القوة ضد أوكرانيا"، وذلك بأغلبية أصوات 141 دولة فيما عارضته 5 دول وامتنعت 35 عن التصويت من بينها الصين، بين 193 دولة عضواً.

وقوبل القرار بعاصفة من التصفيق.

والدول الخمس التي صوتت ضد القرار هي روسيا وبيلاروس وكوريا الشمالية وإريتريا وسوريا.

ويطالب القرار الذي صدر بعد أكثر من يومين من المداخلات موسكو "بأن تسحب على نحو فوري وكامل وغير مشروط جميع قواتها العسكرية" من أوكرانيا، و"يدين قرار روسيا زيادة حالة تأهب قواتها النووية".

و"يستنكر" القرار الذي طرحه الاتحاد الأوروبي بالتنسيق مع أوكرانيا، "بأشد العبارات العدوان الروسي على أوكرانيا"، ويؤكد "التمسك بسيادة واستقلال ووحدة أراضي" أوكرانيا بما فيها "مياهها الإقليمية".

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس للصحافيين إن "رسالة الجمعية العامة قوية وواضحة. ضعوا حداً للعمليات الحربية في أوكرانيا، الآن. افتحوا الباب للحوار والديبلوماسية، الآن".

وكان لبنان من الدول التي صوتت مع القرار رغم الجدل الداخلي الدائر حول الموقف الرسمي من الحرب.

وفي هذا السياق، تواصلت "النهار" مع سفيرة لبنان في الأمم المتحدة أمال مدللي التي أكدت على انطلاق تموضع لبنان في التصويت من الانحياز لموجبات الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة الذي يرفض مبدأ الاجتياح والاحتلال والاعتداء العسكري، "ولنا في لبنان باع طويل في مطالبة المجتمع الدولي بمناصرتنا ضد الاحتلال، فلا يمكن أن نتأخذ موقفاً غير منسجم مع هذه القناعات".

ووفق مدللي، انطلق المعيار الثاني لموقف لبنان من الإجماع العربي، وعهد لبنان أن يلحق بهذا الإجماع ويصوّت مع اتجاهه.

أما المعيار الثالث فيأخذ في الاعتبار العلاقة مع كل الأطراف، وهنا يكون القانون الدولي هو الأساسي في الميزان.

وذكرت مدللي بوجود علاقات ومصالح مع روسيا الاتحادية، ويعرف لبنان إمكانية الحاجة مستقبلاً لمواقف مِن روسيا في مجلس الأمن في ملفات تعنيه، ولم يكن هدفه حصول إشكال أو التباس مع روسيا، وفي هذا السياق تكون الشرعية الدولية معياراً لاتخاذ الموقف.

وكذلك، للبنان علاقات ومصالح مع الأوروبيين الذين مدّوا يد العون للمؤسسات الرسمية والأهلية في السنوات الماضية.

وتخلص مدللي إلى أن الوقت حان لإنهاء الحرب وتقدّم الحل السياسي الذي يرعى مصالح الطرفين.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار