في ذكرى حرب التحرير التيار يعلن معركته الانتخابية... هذا ما يعد له في 13 و14 آذار | أخبار اليوم

في ذكرى حرب التحرير التيار يعلن معركته الانتخابية... هذا ما يعد له في 13 و14 آذار

| الأربعاء 09 مارس 2022

كتيلي لـ"أخبار اليوم": لا لوحات على الطرقات والتمويل من ناسنا


"أخبار اليوم"

14 آذار ذكرى لا تمر مرور الكرام بالنسبة الى التيار الوطني الحر!
تصادف السنة الذكرى 32 لاعلان حرب التحرير ضد الوجود السوري، مع الانطلاق الفعلي لـ"المعركة الانتخابية"، التي من خلالها يستمر التيار في مواجهة  المؤامرات الخارجية والداخلية في ظلّ الازمة المالية والاقتصادية الخانقة التي تضرب لبنان، ويشعر اللبنانيّون عامةً والعونيّون خاصةً بضرورة اطلاق عملية تغيير جذريّة، تحرر المجتمع والدولة والاقتصاد من مختلف القيود وعلى مختلف الصعد.

تشرح نائبة رئيس التيار الوطني الحر للشؤون الإدارية، مارتين نجم كتيلي، عبر وكالة "أخبار اليوم" ان 14 آذار محطة مفصلية تاريخية بالنسبة الى التيار الوطني الحر، مشيرة الى اننا نحي الذكرى من خلال مؤتمر وطني سيعقد يوم الاحد 13 الجاري يليه يوم الاثنين عشاء تمويلي وتحديدا للحملة الانتخابية.
وكشفت كتيلي انه خلال المؤتمر سيعلن التيار مرشحيه للانتخابات من حاملي البطاقات، اي قبل ثلاثة ايام من اقفال باب الترشيح، في حين ان مهلة حسم اللوائح تنتهي في 5 نيسان.
وردا على سؤال، اوضحت انه في ظل الظرف الذي يمر به البلد التيار يطلب من المحازبين والمؤيدين والمناصرين الدعم والمساعدة.
وعن البرنامج الانتخابي، تؤكد كتيلي انه يرتكز على الاولويات التي بات معلومة انطلاقا من خطابنا السياسي وفي مقدمها المشروع الاصلاحي والتطلع الى الدولة المدنية والحقوق والمساواة.
اما عن الحملة الاعلانية، فتشير الى انها انطلقت مع توجيه الدعوة الى العشاء السنوي الذي سيكون برعاية وحضور الوزير جبران باسيل في Forum de Beirut تحت عنوان "كنا... نبقا نمول تيارنا من ناسنا"، مشددة على ان الاساس فيها الاضاءة على ثبات التيار في مواقفه وعلى صموده وسعيه الى التغيير، قائلة: لن اتحدث اليوم اكثر عن شعار الحملة الانتخابية ولا عن المزيد من التفاصيل عن البرنامج الذي سيعلن بشكل متكامل في 13 الجاري.
لكنها كشفت، في الموازاة عن ان التيار لن يستأجر لوحات اعلانية على الطرقات بل ستركز الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي واللقاءات المباشرة مع الناس، متحدثة عن سببين بارزين في هذا الاطار:
اولا: ليس لدى التيار الكثير من الامكانات المادية،
ثانيا: الطريقة التي تدار بها بعض الحملات الاعلانية من قبل احزاب وبعض المجتمع المدني تدفع الى التساؤل عن مصدر هذه الاموال نظرا الى التكاليف الباهظة بدءا من الظهور على بعض الشاشات التلفزيوينة او اللوحات الاعلانية على الطرقات.

اما فيما يتعلق باختيار المرشحين، توضح كتيلي اننا حاليا ننجز المرحلة الثالثة من استطلاعات الرأي، ونهاية الاسبوع سيحسم اختيار المرشحين من حاملي البطاقات الحزبية انطلاقا من الآلية الداخلية للتيار. وبالتالي ستكون عندنا المعطيات الكافية عن المرشحين الاوفر حظا، وعلى اساس التحالفات قد تضاف اسماء او تحزف اخرى، وخلال الفترة الفاصلة عن 5 نيسان ستصبح الصورة واضحة.
وتلفت الى ان الآلية واضحة وفقا للنظام الداخلي، وهذا العام استثنائيا، بسبب الاوضاع العامة في البلد بدلا من اجراء انتخابات داخلية جنبنا التيار الانقسامات، جرى الاستعاضة عنها باستطلاعات الرأي التي تساعد في حسم المرشحين.

إقرأ ايضا: درغام يصر على انصاف شهداء التليل... وخلاف في "اللجان المشتركة"

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

المزيد من الأخبار