أبيض أو أسود... هؤلاء يساعدون في الحرب وفي إبادة أطفال أوكرانيا!؟ | أخبار اليوم

أبيض أو أسود... هؤلاء يساعدون في الحرب وفي إبادة أطفال أوكرانيا!؟

انطون الفتى | الثلاثاء 29 مارس 2022

مصدر: مادة موضوعة في وسط الطاولة الدولية الكبرى

أنطون الفتى - وكالة "أخبار اليوم"


هي ليست مبالغة اذا قلنا ان العالم بات مقسوماً بين من يساعد روسيا في حربها على أوكرانيا، في شكل مباشر او غير مباشر، وبين من يعرقل لها هجومها الوحشي، ويساهم بإفشاله على قدر استطاعته.

يموّلها
فعلى سبيل المثال، يساهم من يقف في صف موسكو نفطياً، او بعدم المشاركة في العقوبات الغربية عليها، او في تسهيل تطبيقها، (يساهم) في دعم العمليات العسكرية الروسية التي تقتل الشعب الأوكراني، ويموّلها ولو بطريقة غير مباشرة.

مُعيب
مؤسف ان تكون معظم دول منطقتنا، مُساهِمَة في قتل الشعب الاوكراني، سواء عن طريق التطوّع للقتال الى جانب الجيش الروسي، او من زوايا اخرى كثيرة غيرها.
ومن المُعيب ان تشكر روسيا "الأصدقاء العرب"، على موقفهم من الحرب الروسية على أوكرانيا، وان تعتبره دعماً لها، خصوصاً الدول العربية المصدرة للنفط، التي لو اتخذت مواقف نفطية مغايرة منذ أسابيع، لكانت ساهمت بوقف حمام الدم الأوكراني، وبقطع الطريق على قتل أطفال أوكرانيا، وبتسريع تخفيض السقوف الروسية، التي ترتفع وترتفع على وقع تزايد عمليات القصف.

في الوسط
أكد مصدر واسع الاطلاع ان "النفط والغاز تحوّلا الى مادة موضوعة في وسط الطاولة الدولية الكبرى".
ولفت في حديث لوكالة "اخبار اليوم" الى انه "رغم ان الأوكرانيين يدفعون ثمن لعبة الأمم، الا ان لا احد يدعم استمرار تلك الحرب بخياره الحر الكامل. فنحن نتحدث في هذا الاطار، عن اتفاقات سياسية، ومصالح جيوسياسية، تدفع الجميع الى الاهتمام بمصالحهم الخاصة، كما يفعل غيرهم، حتى ولو كانوا يرفضون الوحشية الروسية".

ضربة واحدة
ورأى المصدر ان “الولايات المتحدة الأميركية لم تَعُد قوة عظمى وحيدة في العالم، وهي فقدت الآحادية بالفعل، منذ سنوات. ولكن لا أحد قادراً على منافستها على قوّتها، نظراً الى ان باقي الدول الكبرى لا تزال بعيدة جداً من القدرة على ذلك".
وأوضح:"لا دولة كبرى قادرة على ان تقول "لا" لواشنطن، ببساطة. وهذا ما يجعل اللعبة الأميركية مفتوحة جدّاً، وبلا حدود، مع كل الدول في العالم، بما فيها (الدول) الكبرى".
وختم:"الولايات المتحدة فقدت الآحادية، ولكن لا دولة في العالم قادرة على ان تقف على رجليها، من دون مساعدة أميركية، بما فيها الصين وروسيا. وهو ما ينقل العالم الى لعبة جديدة، بقواعد جديدة، ظهّرت معالمها حرب أوكرانيا".

إقرأ ايضا: إيران "قصفت" خطة للغاز في العراق فهل يسلم نفط لبنان وبحره؟!

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

المزيد من الأخبار