نعم... تخلوا عن الكمامة! | أخبار اليوم

نعم... تخلوا عن الكمامة!

رانيا شخطورة | الثلاثاء 29 مارس 2022

حان الوقت لعودة الاولاد الى الحياة الطبيعية

رانيا شخطورة - "أخبار اليوم"

"كورونا" لم تعد تلك الكلمة تثير الرعب في النفوس... لقد تأقلم الناس مع الوباء، منهم من التزم اجراءات الوقاية، ومنهم من اعتبر ان لا جدوى منها...
لقد مرت موجات عدة على مدى نحو سنتين ونصف السنة من ظهور الجائها، ارتفع عدد الاصابات الى مستويات قياسية كان آخرها مع متحورة اوميكرون.
في لبنان، مطلع العام لامست الاصابات سقف الثماني آلاف، ثم عادت للانخفاض بشكل تدريجي، وسجلت بالامس حسب التقرير اليومي لوزارة الصحة 310 اصابات.
على المستوى الرسمي، كان مجلس الدفاع الاعلى في جلسته المنعقدة في 22 كانون الاول الفائت قد اتخذ قراراً بتمديد إعلان التعبئة العامة المتعلقة بكورونا لغاية 31/3/2022، والإبقاء على الإجراءات والتدابير المقررة سابقاً.

التعبئة
اذا التعبئة تنتهي بعد يومين، حيث افادت معلومات خاصة لوكالة "أخبار اليوم" ان المجلس الاعلى للدفاع لن ينعقد من اجل اعادة النظر بالتعبئة، بل يمكن لمجلس الوزراء ان يتخذ القرار المناسب بناء على الانهاءات السابقة ذات الصلة، مع العلم ان اسباب التمديد لم تعد موجودة اصلا.
عالميا، العديد من الدول لا سيما الاوروبية منها رفع عددا من القيود الاحترازية المتعلقة بتفشي وباء فيروس كورونا، والاتجاه نحو العودة الى الحياة الطبيعية ما قبل العام 2020. فهل يمكن للبنان ان يحذو حذوها؟

الدكتور الزعني
يشير رئيس فرع الشرق الأوسط لـ "الكلية الأميركية للصيدلة السريرية"، والصيدلاني الإختصاصي في الأمراض الوبائية، الدكتور روني الزعنّي الى انه حسب آخر تقرير لمنظمة الصحة العالمية الذي تناول متحور اوميكرون، توقع ان التفشي سيكون لفترة تترواح بين 6 الى 8 اسابيع ، والعالم اجمع مرّ بهذه الفترة حيث ارتفع عدد الاصابات بشكل ملحوظ، وراهنا هذه الفترة انتهت او شارفت على النهاية.
وعلى المستوى الداخلي، يوضح الزعني انه يمكن لكل شخص تلقى الجرعات اللقاحية الكاملة (اي ثلاثة) نزع الكمامة لكل الاشخاص الملقحين، ولكن عند غير الملقحين بكل الجرعات نسبة الاعراض الحادة ما زالت مرتفعة وبعض الاصابات تؤدي الى الوفاة. ويضيف: الملقحون مرتاحون اكثر ويمكنهم نزع الكمامة وفي حال الاصابة بكورونا فانها تمر كأي حالة grippe.
ويستطرد الزعني لافتا الى ان معظم الشركات المصنّعة للقاحات تحاول تطوير الجرعة الرابعة بما يأخذ بالاعتبار كل المتحورات وتغطيتها، مشيرا الى ان اللقاحات لم تحم بشكل جيد من بعض المتحورات، ولكن رغم ذلك الاصابات في غالبية الاحيان لا تحدث مضاعفات تؤدي الى الوفات.
وعن الكمامة، يقول الزعني: حان الوقت اقتصاديا لنزعها كونها لا تؤثر سلبا على الصحة العامة، شارحا انه يمكن الاستمرار على هذا النحو الى حين ظهور متحور جديد خطر.
وختم: حاليا نتعايش مع كورونا، ومن يرغب بالتخلي عن الكمامة يمكنه.

الدكتور صياد

وماذا عن الاولاد؟ يؤيد الإختصاصي في طبّ الأطفال والإنعاش الدكتور روني صيّاد التخلي عن الكمامة حتى في المدارس، قائلا: بشكل عام، شرط الالتزام بها بات نظريا وغير ملتزم به على الارض. ويشرح انه بين اللقاحات والاصابة والضعف في الفيروس، يمكن ان نتفاءل، وعلينا التعايش مع كورونا.
ويشدد على ضرورة ان يعود الاولاد الى ممارسة حياتهم الطبيعية، ومنها نزع الكمامة، معتبرا ان اي تلميذ يصاب بكورونا او اي نوع من الـ grippe والانفلونزا عليه ان يمكث في المنزل لمدة 3 او 4 ايام وبعد ذلك يعود الى ممارسة حياته الطبيعية، وبعد ذلك لا حاجة لكمامة او pcr او تقرير طبي.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

المزيد من الأخبار

الأكثر قراءة