أكدت مصادر "الداخلية" لـ"الأخبار" أن "هناك أكثر من خطّة يدرسها وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي حالياً مع عدد من الجهات المعنية» لتزويد أقلام الاقتراع في الانتخابات النيابية المقبلة بالتيار الكهربائي بعد ان اعلنت مؤسسة كهرباء لبنان عدم قدرتها تأمين التيار أكثر من «3 إلى 4 ساعات كحد أقصى" . علماً أن دنو موعد الانتخابات لا يسمح بكثير من الوقت، ولا يبقي أمام الوزارة سوى خيار اللجوء إلى مولدات خاصة لتأمين التغذية قبل فتح أقلام الاقتراع (نحو 7 آلاف مركز) وخلال عمليات التصويت وأثناء فرز الأصوات. إذ إن الخيارات الأخرى، كتأمين التغذية للأقلام حصراً، «صعبة التطبيق لأسباب لها علاقة بالوقت والكلفة والصيانة التي تحتاجها بعض المعامل».
خيار المولدات، وفقَ مصادر في المؤسسة، هو الأكثر منطقية، لكنه سيكلف الوزارة 16 مليوناً و232 ألف دولار لتأمين التيار ليوم الانتخابات، فيما تبلغ الاعتمادات المخصصة للانتخابات 295 مليار ليرة (12 مليون دولار بحسب سعر الصرف في السوق السوداء). وتأمين مبلغ كهذا لن يكون سهلاً.