"بعبدا تنتفض" أعلنت أسماء مرشحيها: بداية سَطر النِّضال مِشْ نِقطة عا سَطرْ النِّضال | أخبار اليوم

"بعبدا تنتفض" أعلنت أسماء مرشحيها: بداية سَطر النِّضال مِشْ نِقطة عا سَطرْ النِّضال

| الجمعة 08 أبريل 2022

وكلمات شرحت برنامج اللائحة الإنتخابي

أعلنت لائحة "بعبدا تنتفض" التي تضمّ المرشحين: العميد المتقاعد خليل الحلو، الدكتور جان أبي يونس، نعيم الياس عون ورمزي كنج، بيانها السياسي وذلك في مقرّ نادي الصحافة بحضور عدد من الأصدقاء والمؤيّدين.

بداية، تحدث المرشح نعيم عون فقال: "للأسف أغلب السياسيين ببلدنا فاتحين دْكاكين بِبيعوا الكذب وبيشتروا خضوع الناس، ونحن قررنا لا نبيعْ ولا نشتري، إنما قرَّرنا نشبه مَبادئنا، ومِن هيك طلِعْنا من الدكّانة وفِتْنا على السياسة المَدموغة بالأخلاق والمَرسومة بالصدق".

وقال: "لما كانت السلطة مَعروضَة علينا عا طَبَقْ من فِضَّة تَرَكْناها وتَرَكنا قالب الجبنة واخترنا الوقوف حدّ شعبنا، ولما شِفنا انو المنظومة ما بتشبَهنا قرَّرنا ما نشبَهها وحاولنا نتوحّد مع كلّْ أطياف المعارضة، و"بعبدا تنتفض" هيّي بداية سَطر النِّضال بِهيدا الإتجاه، مِشْ نِقطة عا سَطرْ النِّضال".

أضاف عون: "الإصلاحي الحقيقي هوِّ اللي بيعيشْ الإصلاحْ تا يْحَقِّقوه مش اللي بيحكي عنّو. الحَكي في مِنّو كتير وصار اقرب للدجل السياسي والمطلوب هو الإنجازات، والإنجازات بدّْها ناس ما سَرَقِتْ وما كَذَبِتْ وناس بتفضّل الكَرامِة عالدِّهَبْ وبتفضّل توقف مع الناس مِش تِقعُد عَالكَراسي. عِنّا مهمّة واضحة وهي تحقيق الإصلاح بكل الملفات لأنو الخُضوعْ والترَدُّد والتمتُّع بِمزايا السُّلطة والمناداة بالسيادِة فوق الطاولِة وبالمُحاصَصَة تحت الطّاولِة أسوأ من الموت، لأنها الشَّكل الأخطر من الفَسادْ. وإذا بَدّكُن تعرفوا شو رَح نَعمِل بُكرا شوفوا شو عمِلنا مبارِح وِتأَكّدوا إنّو إنهيار لبنان مَمنوع إذا في ناسْ مؤمِنين بإعادِة نُهوضه وعزّته وكرامته وسيادته".

ثم تلا المرشح العميد المتقاعد خليل الحلو البيان السياسي للائحة مؤكداً ارتكازها "على عنصريْن أساسيين غير قابليْن للمساومة وهما معالَجَة جديَّة وحاسِمَة لكلّ سلاحٍ خارج شرعية الدولة، والتغيير الفعلي من خلال استعادة الدولة لسيادَتِها الكاملة، ومِن خلال الإصلاح ومواجهة المنظومة الحاكمة المبنيّة على الفساد والمحاصصة والتسويات على حساب السيادة الوطنيَة".

أضاف: "هاتان الركيزتان بدورهما تعتمدان على عمل حثيث وجاد تشريعي وتنفيذي ضمن المؤسسات الدستورية وغير القابل للمساومة لإيجاد حَلّ وَطَني جَذري لبناني حاسِم لسلاح حزب الله، عبرَ سياسة دفاعية سيادية لمواجهة الإعتداءات الإسرائيلية والمخاطِر التي تُمثّلًها التنظيمات المتطرّفة".

واعتبر الحلو أنّ "مواجهة المنظومة تَفترض رفض منطق شَرذَمَة مؤسسات الدولة حصصاً تتوزعها القوى النافذة وفقاً لأحجامها، والإصلاح يفترض مِعيار الكفاءة لا الزبائنيَّة، والمحاسبة من خلال قضاء مستقل، واستعادة العافية الإقتصادية والإجتماعية من خلال اقتصاد حر".

وأكد أنّ "لائحة "بعبدا تنتفض" التي رفض أعضاؤها خلال مرحلة تشكيل اللوائح، المساومة على المبادئ الأساسية، اختارت المواجهة مع النهج السابق المبني على التسويات والذي أوصل لبنان إلى ما وصل إليه، كما رفضتْ منطق وضعِ اللبنانيين أمام خياريْن أولّهما المنظومة، وثانيهما تركيبات غامضة الملامح في موضوع السيادة ومُشوّهة للإقتصاد الحر ودافعة باتجاه اقتصادٍ موجّه أثبت فشله في العالم أجمع وجلب الويلات على الشعوب".

وركّزت لائحة "بعبدا تنتفض" على "استصدار قوانين ضامنة للمجتمع"، مؤكداً أنّها "ستعمل في الندوة البرلمانية وفقا ً لمبادئ المحاسبة والإصلاح والحماية الإجتماعية وعدم المساومة والمقايضة على المبادئ الأساسية".

ثمّ قال الدكتور جان أبي يونس: "لا تسأل الطاغي لماذا ظلم بل اسأل العبد لماذا ركع". أضاف: نحن أشخاص نرفض الركوع. أنا ترشحت لأنني مقاوم وأسعى لمنح فرصة ثانية لكل الرافضين للمنظومة الحاكمة. هدفنا استرجاع السلطة للدولة وتطبيق القرارات الدولية، وبناء الدولة ومحاربة الفساد يعني المساءلة والمحاسبة. ترشحنا للحفاظ على القطاع الخاص الذي يتعرّض لخطة ممنهجة للقضاء عليه. وكأطباء في مجموعة القمصان البيض نسعى جاهدين لحماية النظام الصحي الذي فقد كل مقوماته، بعدما جرى تفريغ كل الصناديق الضامنة. لدينا خطة لتمويل البطاقة الصحية بالشراكة بين القطاعين الخاص والعام".

ثمّ تحدث المرشح رمزي كنج فقال: "أعود الى التجربة النيابية بعد 16 عاماً لنفتح المجال أمام أهلنا في قضاء بعبدا عبر خيار جديد لينال ثقتهم. نوجّه نداء وحيد لناسنا: من يعتبر أنّ الوضع سليم ولا يشكو من أي عيب، فلن نتكلف عناء طلب ثقته، ولكن من يعتبرون أنّ الوضع مأسوي، كارثي، على أبنائنا وأحفادنا، فنعتقد أنّها اللحظة المناسبة للوقوف لحظة عزّ وليكن صوته اعتراضياً. ونترك الكلمة الأخيرة لأهلنا في بعبدا لاختيار من يستحق ثقتهم".

 

 

 

 

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار