لقاء فرنجية- باسيل... ورسائل نصر الله! | أخبار اليوم

لقاء فرنجية- باسيل... ورسائل نصر الله!

رانيا شخطورة | الإثنين 11 أبريل 2022

لقاء فرنجية- باسيل... ورسائل نصر الله!
هل ما زال الوقت متاحا كي تتوحد القوى السيادية؟

رانيا شخطورة - "أخبار اليوم"

في زمن الانتخابات، لكل خطوة لها الف حساب، فكيف اذا الامر يرتبط باستحقاقين!
وفي هذا الاطار، بدا امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، من خلال رعايته "مصالحة" بين قياديين مارونيين- رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ورئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية، كمن يريد ان يبرز في هذه المرحلة وكأنه المرجعية الاساسية في البلد.
ويرى مرجع سياسي ان التوقيت "الافطار الثلاثي في الضاحية"، قبل نحو شهر من موعد الانتخابات النيابية يفهم منه انه للبحث في الحواصل الانتخابية وتوزيع اصوات الثنائي الشيعي وحلفائه على الطرفين (المردة والتيار) كي يحققا اكبر عدد ممكن من المقاعد، وبالتالي التحضير لنواة جبهة سياسية داخل مجلس نواب 2022 تضم كل اطراف 8 آذار.
وفي الموازاة، يشير المرجع، الى ان نصر الله اراد ايضا توجيه رسالة الى الخليج والاميركيين مفادها "انا هنا" اذا عدتم الى لبنان او لم تعودوا فان شيئا لن يتغير، لان المبادرة في يديه، ولديه قدرة الجمع وقدرة التقسيم السياسي ايضا.
وهذا ما يدفع الى التأكيد، بحسب المرجع، ان مصير هوية لبنان يتعلق بالانتخابات النيابية المقبلة، حيث كما قال البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في عظته يوم امس: "لا نريد ان يخرج من صناديق الاقتراع اسماء النواب انما ايضا الهوية اللبنانية".
ويعتبر المصدر ان حزب الله وحلفاءه يمارسون ما يشبه الانقلاب الزاحف من خلال تعطيل الدولة، واجراءات وكأنها تعليق الدستور، منع الاتفاقات الدولية...، ما يوحي بوجود تطور يسمح لهم تنفيذ الانقلاب بشكل سلمي او ديموقراطي من خلال الانتخابات. وهذا عنصر جديد، ان هذا الفريق ليس بحاجة الى السلاح كي يغير، بل يمكنه التغيير من خلال الانتخابات، وبالتالي اخذ "سلاح القوى السيادية" التي تحكمها الانقسامات والمصالح الخاصة والانانيات... وهذا ما ظهر من خلال اللوائح المتعددة التي ستأكل من نفس صحن الكتل الناخبة.
وبالتالي، يلفت المصدر الى ان حزب الله يعتبر ان الانقلاب الذي بدأ به، يمكن ان يقوم به اليوم اذا وحّد صفوف "جماعته" من خلال الانتخابات.
واذ يقول: حتى اللحظة مصير الانتخابات ليس محسوما، يشير المصدر الى ان هذا المصير يصبح محتما لصالح الحزب وحلفائه اذا استمر تشتت القوى السيادية، محذرا من انه حتى اللحظة ما من شيء يشجع على الاقبال الكثيف لصالح هذه القوى، فلا يوجد لديها مرشحين يوحون بالثقة.
ويختم: معظم المرشحين دخلاء وليسوا جزءا من الحياة السياسية والوطنية والشأن العام.

إقرأ ايضا: لماذا لم يجتمعا عند الراعي؟

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

المزيد من الأخبار

الأكثر قراءة