لقاء نصر الله – فرنيجة – باسيل طرح هواجس عدة تتعلق بالانتخابات ونزاهتها!

ما هو مصير اموال "الصندوق الفرنسي – الاماراتي – السعودي لمساعدة لبنان"

"اخبار اليوم"

ما زال اللقاء الذي جمع رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل على افطار دعا اليه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يتفاعل، ويرتدي الكثير من التأويلات.
وفي هذا السياق، جزم مصدر سياسي رفيع اطلع على اجواء الافطار ان لا علاقة للقاء بموضوع الاستحقاق الرئاسي، بل كان التركيز على طي صفحة الماضي الصفحة التي شابها الكثير من الخلافات بين التيارين.
كذلك نفى المصدر ان يكون النقاش قد تطرق الى الانتخابات النيابية بدليل انه عقد بعد تشكيل اللوائح والاعلان عنها، وبالتالي معلوم انه وفقا للقانون الحالي لا مجال لتشطيب اسماء مرشحين، ولا امكانية ايضا لتبادل اصوات تحت الطاولة، مقللا من اهمية ما يتردد عن ان اصوات التيار الوطني في بشري سوف تكون لمصلحة المرشح ملحم طوق مقابل ان يعطي المردة اصواتا تفضيلية لباسيل في البترون، قائلا: انها نظرية غير صحيحة وغير واردة.
وفي المقابل، كشف المصدر ان الاطراف الثلاثة ناقشوا باسهاب موضوع نزاهة الانتخابات، وضرورة عدم حصول اي تدخلات خارجية، لا سيما من الجانبين الفرنسي والسعودي ومن خلفهما. وقال: كان السؤال عن مصير اموال "الصندوق الفرنسي – الامارتي – السعودي لمساعدة لبنان، هل ستصل الى مستحقيها من الفئات الفقيرة والمهمشة، اما ستصل الى جمعيات تخفي وراءها مرشحين يدورون في فلك السفارات؟
ختم المصدر قائلا: من الاسئلة التي طرحت ايضا تتمحور حول توقيت عودة سفراء الخليج وارتباطها بالاستحقاق الانتخابي والتأثير عليه.