خطورة المرحلة تستدعي إعادة توحيد الصفوف
عبرّت شخصية سيادية واكبت حقبتي قرنة شهوان و14 آذار عن ارتياحها الشديد للمشهدية السيادية التي نجح السفير السعودي وليد البخاري في جمعها حول إفطار في دارته، وأملت ان تتحول هذه المشهدية إلى إطار سياسي جامع، لأنه يستحيل مواجهة فريق الممانعة من مربعات منفصلة، إنما خطورة المرحلة تستدعي إعادة توحيد الصفوف، وفي حال لم تفلح المحاولة قبل الانتخابات، فيجب تكريس هذا الواقع بعد 15 أيار، كونه في الوحدة قوة، ولا يجوز ان يتفرّق أبناء الصفّ الواحد باعتبار ان المستفيد من تشرذمهم هو "حزب الله".