جناز المسيح في الكسليك بين بداية العهد ونهايته | أخبار اليوم

جناز المسيح في الكسليك بين بداية العهد ونهايته

جان الفغالي | الأحد 17 أبريل 2022

بقلم جان الفغالي - وكالة أخبار اليوم

بين رتبة دفن السيد المسيح في العام 2017 والعام 2022، في جامعة الروح القدس في الكسليك، تغيَّرت الدنيا بين المشهدَيْن:

عام 2017، وكان العهد في بدايته، ولم يكن مرَّ عليه أكثر من خمسة اشهر ونصف شهر، كانت الصورة في الجامعة "جامعة" :رئيس الجمهورية، رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية، وهما عقدا خلوة قصيرة بين انتهاء جناز دفن المسيح والغداء.

عام 2022، والعهد على نهايته، ولم يتبقَّ منه سوى ستة اشهر ونصف شهر، لم تكن الصورة في الجامعة "جامعة" :
غيابُ الكثير من رؤساء الأحزاب والتيارات.
شعور الكثير من شخصيات الصف الأول انهم لن يكونوا على مقاعد الصف الأول السنة المقبلة، لأنهم سيصبحون "سابقين"، منهم بالإستبعاد والإبعاد، ومنهم بالعزوف، ومنهم بانتهاء الولاية، وهو شعورُ مُر بدا واضحًا على الوجوه.
غياب واضح لنائب كسروان-جبيل العميد شامل روكز، ربما ليتحاشى الالتقاء مع "عديله" رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل. وحتى ربما ليتحاشى اللقاء مع رئيس الجمهورية بعد سقوط شعار "انا شامل وشامل انا".

بدت ندى البستاني كأنها النائبة المقبلة، الواثقة، وليست فقط المرشحة الحالية، صحيح ان الذي "ضحَّى" بالمقعد النيابي من أجلها، النائب روجيه عازار، جلس إلى جانب رئيس التيار، ولم يفعل كما فعل حكمت ديب وماريو عون، وربما آخرون ولو بصمت ومرارة، لكن الالتصاق الجغرافي لا يعني الرضا، فندى بستاني، على رغم أنها جلست بعيدًا، لكنها هي القادرة على القول: "انا جبران وجبران أنا"، ربما كان النائب عازار يقول في قرارة نفسه: "لو مريتُ على الطاقة، لكان مقعدي مازال مضمونًا، كالنائب سيزار أبي خليل، فالطاقة تعطي "طاقة" للوصول إلى النيابة والبقاء فيها.

لم يكن هناك الغداء التقليدي بعد الجناز، ربما بسبب جائحة كورونا، وربما بسبب "كورونا سياسية" متفشية بين الحاضرين، ولاسيما شخصيات الصف الأول .
غادر رئيس الجمهورية مع ابتهالات "قيامة لبنان" مع ذكرى "قيامة المسيح".

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار