أتموا الـ21 ويقترعون للمرة الاولى... هل بيدهم مفتاح التغيير؟! | أخبار اليوم

أتموا الـ21 ويقترعون للمرة الاولى... هل بيدهم مفتاح التغيير؟!

كارول سلّوم | الجمعة 29 أبريل 2022

سيحاولون ابراز هويتهم وتوجهاتهم مهما كانت النتائج

 كارول سلوم - "أخبار اليوم"

يرتفع صوت الإنتخابات على أي صوت آخر في البلد، فلا حديث يفرض نفسه كما يفرض نفسه هذا الملف. وقبيل أيام من حلول موعد هذا الاستحقاق، تزدحم المواقف والمواقف المضادة، وتعقد الاجتماعات وتتحضر المعارك، بكل وسائلها المشروعة وغير المشروعة.

 وفي انتخابات العام ٢٠٢٢، دخلت القوى التغييرية على الخط وعلى الرغم من تعددها إلا أنها تؤرق الأحزاب والقوى التي نشطت اخيرا في توجيه الدعوات، في جميع المناسبات، إلى المشاركة في الانتخابات واقتراع لوائح الأحزاب على اعتبار ان برامج القوى التغييرية غير واضحة أو يصعب تحقيقها.

لكن بالنسبة إلى شريحة لا بأس بها من المواطنين ولا سيما الشباب الذين يقترعون للمرة الأولى، بعد ما أتموا الحادي والعشرين من العمر، ليس من الخطأ منح الفرصة للوجوه الجديدة ، وهؤلاء لا يشكون نسبة كبيرة إنما قادرة على اخداث الفرق. 

تبدو الحماسة لدى بعض الشباب واضحة في الإقتراع  في حين أن البعض الآخر لا يشعر بأي حماسة، لاسيما عندما تتردد إلى مسامعه عبارات تقول أن "المنظومة نفسها ستربح" و"هني ذاتون راجعين".  وفي المقلب الآخر، هناك فئة من الشباب متحزبة،  ومنخرطة في الاحزاب منذ نعومة أظفارها وتنتظر بفارغ الصبر الأدلاء بصوتها، كرمى عيون رئيس هذا الحزب أو ذاك.

يصعب تحديد خيارات الفئة الشبابية ، إنما بكل تأكيد  قرر البعض المشاركة في هذا الحق الديمقراطي الذي منح للجميع دون استثناء. 

وتقول دانا ع. عبر لوكالة "أخبار اليوم" أنها لم تكن تصدق أنها اطفات شمعة الـ ٢١ كي تشارك في الانتخابات والتصويت لمصلحة احدى اللوائح التغييرية في الشوف، وتشير إلى أنها ومجموعة من الطلاب الرفاق لها في الجامعة سيتوجهون إلى مراكز الاقتراع واختيار شخصيات تتحدى السلطة ولديها مشاريع انقاذية سليمة. وتدعو جميع الشباب ولاسيما من هم في مثل عمرها إلى الانتفاضة، وعدم التصويت لمن اوصل لبنان إلى ما هو عليه. 

أما جوسلين ك. فتلفت إلى أنها مقتنعة بأن خيارات عائلتها في الانتخاب لأحد الاحزاب في الأشرفية هي صائبة، ولن تبدل رأيها وإنها تمارس حقها للمرة الأولى في انتخاب مرشحي هذا الحزب الذي لم ينكث في وعوده  في أي مرة من المرات، وتقول أن هذا الحزب وفي حال نجح مرشحوه قادر على الإنجاز والتغيير أيضا. 

من جهته، يرى سليم سز ان مراقبة اليوم الانتخابي قد تمكنه من حسم رأيه اقتراعا ام مقاطعة، ويقول: صحيح انني اصبحت في عمر يسمح لي بالانتخاب، انما بت أشعر أن التغيير صعب وإن المواطنين اللبنانيين الذين نزلوا في ثورة ١٧ تشرين بقوة في كل المناطق اللبنانية  عادوا وتراجعوا اما لسبب ضغوطات أو لسبب يتصل بفقدانهم أي امل في التغيير حتى أن المعارضين لم يتوحدوا، موضحا انه سينتظر لكن في حال بدل رأيه لن يصوت لأحزاب السلطة. 

هذه مجموعة من الشباب تنتخب للمرة الأولى، ستقول صوتها في صناديق الاقتراع ، وهي أصبحت مطلعة على ما ورد في القانون وكيفية الاقتراع  والتصويت للائحة التي ترغب في فوزها مع الصوت التفضيلي....على أنها بكل تأكيد، ستحاول ابراز هويتها وتوجهاتها، مهما كانت النتائج.

إقرأ ايضا: الجزم بحصول الانتخابات لن يكون الا حين تفتح صناديق الاقتراع

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

المزيد من الأخبار

الأكثر قراءة