درغام يحذر من توزيع اصوات التيار في عكار: علينا تأمين الحاصل الثالث | أخبار اليوم

درغام يحذر من توزيع اصوات التيار في عكار: علينا تأمين الحاصل الثالث

عمر الراسي | الأربعاء 11 مايو 2022
"

لا تضيعوا البوصلة علينا اسقاط المرشح الاورثوذكسي القواتي في عكار

عمر الراسي -"أخبار اليوم"

الانتخابات في دائرة الشمال الاولى، كانت محور "كلام موزون" مع النائب اسعد درغام -المرشح عن المقعد الارثوذكسي في عكار ضمن لائحة "عكار أولاً" التي تضمّ تحالف قوى 8 آذار و"التيار الوطني الحر".

واشار درغام الى ان الظروف الاقتصادية مرحلة وستمر، وقد مرّ على لبنان مراحل اصعب واستطاع تخطيها، مشيرا الى ان المشكلة في النظام الذي ارساه اتفاق الطائف الذي وضع على اساس ان هناك دائما ضابط ايقاع سوري، حين غادر ضابط الايقاع تفرق العشاق، ولا يوجد اي آلية نستطيع من خلالها حل مشاكلنا.

وردا على سؤال، إعتبر درغام ان القانون الانتخابي يجعل الخصم في قلب اللائحة، ويجعل اعضاء اللائحة يأكلون من نفس الصحن، ما لا يؤمن حاصلا للائحة، في حين علينا ان نعمل على رفع الحاصل. وقال: التيار يعي هذا الواقع وينطلق من حاصل يصل الى 13 الف صوتا، وذلك بعدما كان لديه 16 الفا في الاستحقاق السابق، وانخفض الرقم نتيجة الظروف التي يمر بها البلد، لذا اي مخاطر في توزيع الاصوات قد يقود الى خسارة مرشحي التيار في عكار.
ولفت الى ان كل الدراسات تفيد ان لدينا حاصلين وكسور بسيط، لذا علينا العمل لتأمين الحاصل الثالث، وذلك من خلال العمل من خارج المؤيدين للتيار.

وميز درغام بين الخصومة والتنافس، في هذا الاستحقاق، موضحا ان التنافس داخل اللائحة، انطلاقا من مصالح خاصة والمشاركة في الانتخابات هي بهدف الفوز، وهذا التنافس انطلاقا من تركيبة القانون. اما الخصومة فهي مع القوات وهدفنا اسقاط مرشحي القوات.
وتابع: نقول لابناء عكار ولمناصري التيار: لا تضيعوا البوصلة، علينا اسقاط المرشح الاورثوذكسي القواتي في عكار، وان تكون ارقامنا اعلى.

واشار الى ان هناك انتصارا انتخابيا وانتصارا معنويا، شارحا: اذا لم نستطع الحصول على الانتصار الانتخابي فعلينا ان نحقق نسبة اصوات اكثر من تلك التي قد تحققها لائحة القوات، فيكون الانتصار المعنوي اي ان تكون الاصوات التي صبت عند مرشح التيار الارثوذكسي اكثر من نسبة الاصوات التي صبت عند مرشح القوات الارثوذكسي، مكررا الخصم السياسي اليوم هو القوات.

وقال: ليس لدى القوات اي مبدأ كي نحاربها على هذا الاساس، المشكلة ان لا مبادئ لديها، وسأل هل المصلحة الداخلية ان يكون في لبنان مليوني نازح سوري؟ هل المصلحة الداخلية عدم القدرة على تأمين حقوق المودعين؟

وتابع: النكد السياسي الذي مارسته القوات الى جانب تأييدها لسياسة الدعم الفاشلة ادى الى استفادة التجار والمهربين.

من جهة اخرى، اعتبر درغام ان في صلب اهتمامنا في المجلس النيابي الجديد ثلاث ملفات اساسية: ما تبقى من اموال وحقوق للمودعين، وملف النازحين السوريين، ووضع خطة تعافي مالي.

ورأى ان المجلس النيابي الحالي قصر كثيرا، حيث كان يفترض بالنواب ان يناموا في مقر المجلس من اجل انجاز كل المشاريع والاقتراحات.

وعن اعادة انتخاب الرئيس نبيه بري رئيس للمجلس العتيد، قال: لا نريد مشكلة ونبحث عن طريقة حلّ ولنرى اولا من هم المرشحين.

وخلص درغام الى التحذير من المال الانتخابي، متوجها الى الناخبين بالقول: حاسبوهم، خذوا منهم الاموال كونها اموالكم وصوتوا وفق ضميركم، خذوا حقكم بصوتكم.
وختم: لولا شهداء الجيش اللبناني من ابناء عكار لما بقي لبنان.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

المزيد من الأخبار