هل مصلحة المسيحيين الا يبقى شاب مسيحي في لبنان ومن يرفض تطبيق الدستور هو خارج القانون
عمر الراسي- "أخبار اليوم"
اعتبر المرشح الماروني في دائرة جبل لبنان الاولى (كسروان، جبيل) شادي فياض ان التغيير ممكن، ونستطيع ان نحدث الفرق، مشددا على ان هدفنا خدمة وتحسين وتطوير البلد.
وفي حديث الى برنامج "كلام موزون"، عبر وكالة "أخبار اليوم"، لفت فياض الى ان مشكلة الطرف الآخر (في اشارة الى حزب الله) لم تعد سياسية بل اصبحت ثقافية من خلال محاولة فرض ثقافة لا تشبهنا وبالقوة، قائلا: هذا امر غير وارد ولن نقبل به، مضيفا: هذا هو الفريق المعرقل، انه الحزب الايراني الذي يعرقل قيام الدولة في لبنان.
واذ اسف الى وجود مجموعة متحالفة معه لمصالحها الشخصية والآنية وبعيدا من فكر وبيئة قواعدها الشعبية، توجه فياض الى التيار الوطني الحر ومناصريه، قائلا: انتم اصبحتم في مكان بعيد جدا عن بيئتكم وفكركم ومنطقكم، تفضلوا عودوا الى منطقكم السيادي!
ولفت الى ان ايران من خلال السياسة التي تنتهجها هي ضد لبنان، وكل من كان ضد لبنان اكان ايران او سواها نحن ضده، مشددا انه علينا ان نفكر لبنانيا، وبمصلحة بلدنا واولادنا، فالبلد يجب ان يكون بعيد كل البعد عن صراع المحاور.
عن القدرة على التغيير، اكد فياض اننا نستطيع التغيير وصاحب الحق ملك وحقنا ان نطالب بمصلحة وطننا، معتبرا ان المشكلة في الاطراف التي لا تريد مصلحة لبنان، لذلك يجب ان يكون بلدنا حياديا، فلا دخل لنا بصراعات المحاور.
وقال: اذا كان حزب الله يعترف ان سلاحه وامواله ورواتب عناصره وصولا الى ثيابهم من ايران، فانه انطلاقا من مبدأ qui donne ordonne، حزب الله ينفذ سياسات ايران في الشرق الاوسط على حساب بلدنا.
من جهة أخرى، شدد فياض على ضرورة تطبيق الدستور، هذا هو احد الحلول لا بل حجر الزاوية للحلول، ومن يرفض تطبيق الدستورهو خارج القانون.
وتابع: خصومنا هم "اعداء لبنان"، من يحب لبنان لا يوصله الى العتمة والظلمة والفقر والوجع والقهر... سائلا: هل مصلحة المسيحيين الا يبقى شاب مسيحي في لبنان.
الى ذلك، وجه فياض تحية الى اللبنانيين في دول الاغتراب، موضحا ان الشعب اللبناني في الخارج قام بدوره وأسمع صوته السيادي الحر ونحن نفتخر بهم، خصوصا انهم وجهوا اكبر رسالة الى اللبنانيين في الداخل من اجل حثهم على التوجه الى صناديق الاقتراع في 15 ايار.
وردا على سؤال، اعتبر فياض انه بعد الانتخابات يجب ان يكون على قاعدة اكثرية تحكم واقيلة تعارض.
واذ انتقد منظومة "ما خلونا" والتحالف "مع الذين ما خلوهم"، ختم فياض: نحن فينا وغصبا عنهم رح يخلونا.