الحريري "اللا صوت" الوازن ... والحزب لم ينجح في خلق تكتل سُني | أخبار اليوم

الحريري "اللا صوت" الوازن ... والحزب لم ينجح في خلق تكتل سُني

رانيا شخطورة | الإثنين 16 مايو 2022

"الاحصنة" التي تم اختيارها رغم انها شخصيات محترمة لكنها غير شعبية

رانيا شخطورة - وكالة أخبار اليوم

بعد ساعات على اقفال صناديق الاقتراع، اطل الرئيس سعد الحريري – المعتكف سياسيا- عبر تويتر قائلا: "‏انتهت الانتخابات ولبنان أمام منعطف جديد. الانتصار الحقيقي لدخول دم جديد الى الحياة السياسية. قرارنا بالانسحاب كان صائباً. هز هياكل الخلل السياسي وهو لا يعني التخلي عن مسؤولياتنا. سنبقى حيث نحن نحمل حلم رفيق الحريري ونفتح قلوبنا وبيوتنا للناس. نسأل الله ان يحمي لبنان".

لا شك ان كلام الحريري رسالة قد تحمل الكثير من المعاني القابلة للترجمة، او ان يكون هذا الكلام تعليقا على استحقاق منتظر وسيستمر في اعتزاله...

على اي حال، لم تحسم بعد النتائج النهائية، لكن في قراءة اولية للصوت السُّني، استبعد مرجع واسع الاطلاع، عبر وكالة "أخبار اليوم" ان يستفيد حزب الله من "التفتت السُّني" على المدى المنظور، لكن سوف يتضرر من هذا التفتت الدور السُّني السياسي.

 واشار الى ان نتائج الانتخابات تشكل رسائل مهمة مفادها، شاء من شاء او ابى من ابى فان الحريري -ورغم كل ما تعرض له وما اصابه من مشاكل أكان في الداخل او في دول الخليج  والسعودية تحديدا- لا يزال الزعيم الاول والمؤثر حتى في غيابه، فقد كان "اللا صوت" الوازن في الطائفة السُّنية.

واضاف المرجع: من جهة اخرى، "الأحصنة" التي تم اختيارها من قبل الرئيس فؤاد السنيورة في لائحة بيروت المواجهة، لم تكن على قدر التحدي او القدرة على مواجهة التحديات، على الرغم من  انها شخصيات محترمة لكنها غير شعبية، وهذا ما ينطبق ايضا على لوائح اخرى، تحديدا في دائرة بيروت الثانية.

ورأى المرجع انه وفقا للنتائج الاولية، حزب الله لن يستطيع ان يستولي على نواب الطائفة السّنية، اذ تبين فوز مستقلين في صيدا كعبد الرحمن البزري واسامة سعد، ولم يحقق خرقا سنيا في بيروت، ولم يحصل على حلفاء جدد في طرابلس... وبالتالي هدف اعادة احياء اللقاء التشاوري الّسني بعدد كبير من النواب لم يتحقق.

وختم: لم ينجح الحزب في خلق تكتل سُني وازن تحت جناحه.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار