من عجائب الانتخابات اللبنانية الأخيرة، أن أربعة مرشحين فازوا بمقاعدهم النيابيّة بأصوات لم تتخطَّ الـ 500.
وصودف أنّ لكلّ منهم "موهبة" أو "نهفة" جعلت من اسمه أكثر انتشارًا على مواقع التواصل الاجتماعي منذ الأسبوع الأول لانتخابه.
- سينتيا زرازير عن مقعد الأقليات في بيروت فازت بـ486 صوتًا.
وصفها ناشطو مواقع التواصل الإجتماعي بـ"انفلونسرز" البرلمان، بعد أن نشرت فيديو تشكر من خلاله ناخبيها في الخارج وتلاطفهم.
كذلك شنّت عليها حملة بعد انتخابها بسبب تغريدة مناهضة للشعب السوري تعود للعام 2016، سبق أن اعتذرت عنها.
- فراس السلوم عن المقعد العلوي في طرابلس، فاز بـ 370 صوتًا.
ضجت مواقع التواصل الاجتماعيّ بفيديو لسلوم وهو يرقص احتفالًا وابتهاجًا بفوزه في الانتخابات على أغنية "الله وسوريا وبشار"، الأمر الذي أثار موجة غضب عارمة شمالًا كونه مرشّح على "لائحة التغيير الحقيقي".
- أحمد رستم عن المقعد العلوي في عكار فاز بـ 324 صوتًا.
نافس المرشح حيدر عيسى، الذي أُعلن فوزه في البداية، ولكن في اللحظات الأخيرة من عمليات الفرز، نالت لائحة رستم الحاصل فحجز المقعد له.
- جميل عبود عن مقعد الروم الأرثوذكس في طرابلس فاز بـ79 صوتًا.
يتمتّع بموهبة شعريّة "واعدة" كما وصفها بعض رواد المواقع.