اذا ارادت الاكثرية ان تنتج عليها ان تفاوض على هذه البنود الاساسية | أخبار اليوم

اذا ارادت الاكثرية ان تنتج عليها ان تفاوض على هذه البنود الاساسية

رانيا شخطورة | الإثنين 23 مايو 2022

هل تستكمل "الاكثرية" الفوز على حزب الله وحلفائه بـ"التقسيط"؟!

رانيا شخطورة - "أخبار اليوم"

بدأت ولاية المجلس امس، وينتظر النواب المعاد انتخابهم والجدد دعوة رئيس السن نبيه بري لعقد الجلسة الاولى، والانظار تتجه نحو الاكثرية "الجديدة"، حيث تتردد معلومات عن تنسيق بين القوى الحزبية التقليدية والمستقلين ونواب "17 تشرين"، التنسيق لا زال في بداياته، ولم يعرف بعد ما اذا كان سيكتب له النجاح.
وقد اشار مرجع سياسي الى انه من المبكر الكلام عن تأسيس جبهة واحدة للاكثرية "الجديدة" على طريقة اجتماع البريستول او 14 آذار، معتبرا ان اول ما يجب ان تقوم به هذه القوى يتمثل باستكمال الفوز على حزب الله وحلفائه بـ"التقسيط"، بعدما كانت الدفعة الاولى الفوز بالانتخابات، محذرا من ان الاتفاق على كل المواضيع دفعة واحدة يستغرق وقتا طويلا، يتمكن حزب الله خلاله السيطرة مجددا على المجلس النيابي وعلى الحكومة وعلى الشرعية والمؤسسات...
وردا على سؤال، قال المصدر: يجب النظر اولا الى موقف القوى المعارضة لحزب الله، وكيفية تحديد اولويتها وتحديدا بالنسبة الى انقاذ لبنان او تموضعها في معركة رئاسة الجمهورية، مضيفا: اذا وضعت معركة الرئاسة اولوية لها فانها ستخسر ما ربحته في الانتخابات النيابية.
واشار الى ان "الاكثرية" حتى اللحظة ما زالت فسيفساء، فلم يجتمع اي تكتل مع الآخر كما ان "المستقلين" و"المنبثقين من الثورة" لم يعلنوا اي موقف واضح ولم يتكتلوا، والدليل هنا ان كل طرف يعلن عن موقفه من اعادة انتخاب بري بشكل مستقل عن الآخر وهذه نقطة لا تبشر بالخير لجهة كيفية التعاطي فيما بينها في المرحلة المقبلة، هذا بالاضافة الى الموقف من الاستحقاق الرئاسي والعديد من الملفات السيادية... وكأن المطلوب من جديد التوجه نحو بعض السفارات مثل السعودية والامارات وفرنسا واميركا لرص صفوف الجماعات الرابحة.
واعتبر المصدر ان نواب "17 تشرين" يصورون انفسهم كأنهم بشر من نوع آخر او طبقة جديدة تتعالى عن بقية القوى السياسية، وهذا امر غير سليم وغير صحي، لا بل الاستمرار في هذا المنحى سيندرج ضمن نقاط الضعف.
اما عن استحقاقي انتخاب رئيس المجلس ونائبه؟ اجاب المصدر: من الواضح انه سيعاد انتخاب الرئيس نبيه بري، لافتا الى جهد كبير يقوم به حزب الله لجهة الدفع بالتيار الوطني الحرّ الى انتخاب بري ، كي يكون انتخابه ميثاقيا، لا سيما اذا احجمت الكتل المسيحية الاخرى والنواب المستقلون عن انتخابه، فهو يفقد الميثاقية التي لطالما نادى بها بري وتمسك بها. وبناء على الاتصالات التي يقوم بها حزب الله، فيبدو ان بري (رئيس السن في آن) سيأخذ وقته في تعيين الجلسة.
اما عن نائب الرئيس، فاشار المصدر الى انه مع كل الاحترام لهذا المركز لكن ليس له دور فاعل خاصة مع وجود الرئيس بري ومكتب المجلس، لذا قد يكون من الاجدى بالنسبة الى "الاكثرية الجديدة" الدخول في مفاوضات مع بري يمكن ان تؤدي الى احداث الخرق الذي ينتظره من عول على تلك الاكثرية، ومن ابرز ما هو مطروح على هذا المستوى:
- تعديل خطة التعافي التي اقرتها الحكومة ويمكن وصفها بالكارثية.
- تغيير اسلوب ادارة الجلسات والتصويت الالكتروني، ووضع جدول لاولوية المشاريع واقرارها.
- كيفية تأليف اللجان ورؤسائها خاصة الاساسية منها: الادارة والعدل، المال والموازنة، الدفاع الوطني.
- وضع اللامركزية كمشروع للاقرار.
- العمل على تأمين انعقاد جلسات انتخاب رئيس الجمهورية واعتبار تصويت الثلثين امر ضروري للجلسة الاولى فقط، وما هو خلاف لذلك يكون تعطيلا لانتخاب رئيس الجمهورية، حتى ولو حضر بري مع كتلته كل الجلسات على غرار ما حصل في انتخابات العام 2016.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

المزيد من الأخبار