تفاهم "الحركة - التيّار" مُحتمل… فما دور بو صعب؟ | أخبار اليوم

تفاهم "الحركة - التيّار" مُحتمل… فما دور بو صعب؟

شادي هيلانة | الإثنين 06 يونيو 2022

الحزب قطع شوطا في اقناع باسيل

 

شادي هيلانة - "أخبار اليوم"

التقارب بين التيّار الوطني الحر وحركة أمل ليس مستبعداً، فالمعالجة قائمة، مما يعني أنّ "التناحر" لن يصل الى مرحلة العداء... طبعاً لا، فالأمور أبعد من ذلك، وما التقارب الّا من بوابة نائب رئيس المجلس الياس بو صعب، الامر الذي يشكل مقدمة لتوافق أكبر.

الإيجابية اتت سريعة من بو صعب، بعد لقائه رئيس المجلس النيابي نبيه برّي، مؤكداً من عين التينة أنّه لمس كلّ الإيجابية من الاخير، وبكل المواضيع التي تمّ طرحها معه، بدءاً من انتخاب اللجان النيابية وتسمية الرئيس المكلّف تشكيل الحكومة وغيرها من الأمور العالقة بالتنسيق مع الرئيس ميشال عون الذي كان مبادراً بتوجيه رسالة الى برّي.

ووفق آخر المعطيات، تتجه الانظار إلى الجهود التي سيبذلها حزب الله بالتعاون مع بو صعب للاستمرار بسعيه التوفيقي بإعتباره "همزة وصل" على خطّ تقارب عين التينة وبعبدا، ولدفع الامور إلى تفاهم مبدئي على تسمية رئيس الحكومة المقبل وتسهيل تأليفها، مقابل مشاركة رئيس التيّار النائب جبران باسيل في الحكومة وربما تسهيل حصوله على حقيبة الطاقة مقابل إبقاء حقيبة المال مع برّي "برعاية حارة حريك".

ويشير مراقب سياسي واسع الاطلاع، الى انّ "الثنائي الشيعي" ميال الى الرئيس نجيب ميقاتي، ويلتقي معهما الرئيس عون، فيما ما زال باسيل يعارض عودته، الّا انّ الحزب قطع شوطاً كبيراً في إقناعه، مع الاشارة الى ان باسيل يتعامل مع ميقاتي بحذرٍ شديد - كونه سيستلم صلاحيات الرئاسة الاولى في حال الفراغ في الموقع الأول.

وكشف المراقب عينه، لِوكالة "اخبار اليوم"، انّ باسيل اشترط انّ تكون "حكومة سياسية" وتهدف الى قطع الطريق على القوّات اللبنانية من جهة مشاركتها بالحكومة او حصولها على حقائب وازنة، فيما لا تزال القوّات على موقفها من حكومات التوافق الوطني، التي تفضّل تسميتها بحكومات التكاذب الوطني.

في غضون ذلك، وبحسب معلومات "اخبار اليوم" ، انّهُ يجري الاتفاق على تسمية ميقاتي بـ65 صوتاً، بعد فوز كل من ​برّي وبو صعب والنائب آلان عون بالعدد نفسه، هذا في حال لم يتحّد نواب قوى التغيير مع الفريق المجابه لقوى الثامن من اذار في هذا الاستحقاق، لا سيما انّ على ضفة هؤلاء همس عن خلافات وانقسامات بدأت تظهر، وهي ستنعكس حتماً على استحقاق رئاسة الحكومة.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

المزيد من الأخبار

الأكثر قراءة