هوية الرئيس العتيد للحكومة لا تنفصل عن شكل الحكومة؟ | أخبار اليوم

هوية الرئيس العتيد للحكومة لا تنفصل عن شكل الحكومة؟

ألين فرح | الجمعة 10 يونيو 2022

"التيار" لم يحسم قراره الى الآن في ما يتعلق بالتسمية

 ألين فرح – وكالة أخبار اليوم

اليوم تنتهي عملية انتخاب اللجان النيابية ورؤسائها ومقرريها، فينتقل الكباش الى تكليف رئيس جديد للحكومة. ثمة ربط ما بين هذا الاستحقاق وانتخاب رئيس مجلس النواب، اذ ان الأنظار تتجه الى كيفية خوض التغييريين (لم يكونوا على قدر الآمال في استحقاق المطبخ النيابي) والمعارضين والمستقلين هذا الاستحقاق وكيفية مقاربته. وثمة محاولة لجمعهم علّهم يطرحون اسماً موحداً، ولو أن هناك صعوبة في الأمر، نظراً الى اعتبارات سياسية معينة للكتل وبعض الشخصيات.

رغم التداول بأسماء كثيرة لرئاسة الحكومة، إلا أن الأوفر حظاً يبقى الرئيس نجيب ميقاتي، إذ يحظى بدعم داخلي، اضافة الى دعم فرنسي لاستكمال ما بدأته حكومته من اتمام الاتفاق مع صندوق النقد الدولي. وتشير مصادر "التيار الوطني الحر" لـ وكالة "أخبار اليوم" الى أنه لم يحسم قراره الى الآن في ما يتعلق بالتسمية، رغم ما يتم تداوله من أن رئيسه النائب جبران باسيل يحاول التسويق لأسماء أخرى لترؤس الحكومة. كما أن "القوات اللبنانية" لم تعلن بعد اسم أي مرشح في انتظار تحديد موعد الاستشارات وان كانت تروّج لمواصفات معينة لرئيس الحكومة وشكلها، في حين ان "الثنائي" و"التقدمي" يؤيدان عودة ميقاتي.

في المقابل، وفي انتظار تحديد موعد للاستشارات النيابية المتوقع بعد الانتهاء من زيارة الوسيط الأميركي آموس هوكستين، لانهماك المسؤولين بتطورات الحدود البحرية،  ومصير مفاوضات الترسيم، إلا أن المشاورات الحكومية قائمة، وتؤكد مصادر معنية ان مشاورات هوية الرئيس العتيد للحكومة لا تنفصل عن مشاورات شكل الحكومة وتركيبتها وطبيعة دورها بعد انتهاء ولاية العماد ميشال عون. وتتخوّف المصادر من أن يحصل تكليف من دون تأليف (وهو المرجح) وكذلك من فراغ رئاسي، في وقت لبنان بأمسّ الحاجة، الآن ولاحقاً، الى رئيس جمهورية وحكومة بصلاحيات كاملة ومجلس نواب يواكب التشريعات والاصلاحات المطلوبة للنهوض بالوضع السيء للبلد. وهذا الأمر مدار متابعة فاتيكانية - فرنسية حثيثة، وخصوصاً الانتخابات الرئاسية وتجنّب الوصول الى فراغ يزيد الوضع تفاقماً.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار