قد يحصل على دعم بعض القوى السياديّة التغييرية لمواجهة 8 اذار
شادي هيلانة – "أخبار اليوم"
بعد المشهد السياسي الجديد الذي رسمته نتائج الانتخابات النيابيّة في دائرة طرابلس والضنّية والمنية، بعد عزوف الرئيس سعد الحريري، وهزيمة أقطاب السياسة في طرابلس، تحديداً نوّاب المدينة وسياسييها وأحزابها، يبقى السؤال من يملأ الفراغ اليوم الذي تركه هؤلاء، هل هو النائب اللواء اشرف ريفي؟
ويشار الى انّ "اللواء" يتابع مسيرته نحو ترؤس كتلة نيابية وازنة، فكتلته الحالية تضم ثلاثة نواب، ووفق بعض المؤشرات قد يحصل على دعم بعض القوى السياديّة التغييرية لكنه سيواجه بقوة من معسكر الثامن من أذار.
الى ذلك، تجري إتصالات مع نواب مستقلين، لضمّهم إلى كتلته بالتعاون مع النائب البيروتي فؤاد المخزومي، اذ بحسب معلومات وكالة "اخبار اليوم" هناك شوطٌ كبيرٌ يتقدم نتيجة هذه الاتصالات لضم نائبين حاليّاً، الّا انهما ما زالا يدرسان خياراتهما.
ووفق المعلومات المتقاطعة، يُجابه ريفي على ضفة النواب الذين "يمون" عليهم تيّار المستقبل - كالنائبين احمد الخير وعبد العزيز الصمد - ويُقال انّ قياديين في "التيار" تدخّلوا لنزع "طبخة" ريفي عبر تواصلهم مع نواب "قدامى المستقبل".
وفي مقلب الحريريين من ابناء طرابلس، يقولون: صحيح أنّ ريفي انتخب نائباً بحجم تمثيلي ما، إلا أنّ الشعب الطرابلسي لم يوكله اختزال هويتها السياسية، وهو يعتزم وضع المدينة في مواجهة قوى بدعمٍ من أخرى من دون ضمانه حتى تغطيةً من حلفاء مفترضين او نواب يزعمون انّهم مستقلون.