وقعت أمس، خلال الأعمال اليومية في ميناء العقبة في الأردن، حادثة سقوط لصهريج معبّأ بمادّة غازيّة سامّة أثناء نقله ممّا أدى إلى تسرّب الغاز في الموقع.
أدّت الحادثة إلى وفاة 13 شخصًا وإصابة 260 آخرين، وحالة المصابين مستقرّة باستثناء إصابتين خطيرتين بحسب الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية فيصل الشبول.
وتوجّه رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة ووزير داخليته مازن الفراية الى العقبة للوقوف على تداعيات الحادثة.
وبحسب مصادر رسمية أردنية، فإن الصهريج المحمل بالغاز السام سقط من باخرة وتمّ إخلاء الشاطئ الجنوبي للعقبة، الذي يعتبر الميناء البحري الوحيد في المملكة، وتمر عبره معظم واردات الأردن وصادراته.
وقال الخصاونة اليوم، إن الحياة عادت إلى طبيعتها في موانئ العقبة، بعد أقل من 24 ساعة على وقوع الكارثة، وصرّح لدى تفقده الميناء بأن "صيرورة الحياة من أمس عادت إلى طبيعتها، واحتياطيًّا جرى ضرب طوق احترازي حول الموقع بمسافة 5 كيلومترات"، مضيفًا أن "حركة الملاحة استؤنفت بشكل كامل، وكذلك حركة الموانئ باستثناء الموقع الذي شهد تسرب الغاز، إذ يخضع حاليًّا لعمليات تنظيف وفحوص لازمة"، مؤكدًّا أنه لا توجد أي مخاطر حاليًّا لتركيزات الغاز المتسرب".
وقال إن الوضع العام في ميناء العقبة يشير إلى أنه تحت السيطرة الكاملة.