الاسواق الخارجية تفتح امام النبيذ اللبناني... والدعم المحلي يقتصر على المعنوي؟! | أخبار اليوم

الاسواق الخارجية تفتح امام النبيذ اللبناني... والدعم المحلي يقتصر على المعنوي؟!

عمر الراسي | الجمعة 01 يوليو 2022

رئيسة اتحاد الكرمة والنبيذ: للحفاظ على الجودة والنوعية بعدما باتت الشهرة عالمية

عمر الراسي - "أخبار اليوم"

يُعرف لبنان انه من اقدم الدول في انتاج النبيذ ويتميز بمذاقه وتنوعه وجودته، الامر الذي فتح الابواب العالمية امامه.
ويصنف النبيذ من أرقى المشروبات الروحية التي تقدّم على المائدة وفي المناسبات، استهوى كثيرين من اللبنانيين وانتشرت المصانع المرخصة - التي تقدر بنحو 45 – في عدد من المناطق اللبنانية الصالحة لزراعة الكرمة والعنب، وقد بات الاهتمام بالسهول على مدار السنة، حيث تقسم وفقا لطبيعتها لزراعة انواع العنب وبالتالي انتاج النبيذ من احمر الى ابيض الى زهري... وقطاف المحصول يستمر طيلة فترة شهر ونصف تمتد من منتصف آب وحتى أواخر أيلول لتبدأ بعدها عملية التخمير.


اما الاسواق، فقد سعى الاتحاد اللبناني للكرمة والنبيذ، الى جعلها عالمية، وتشرح رئيسته ميشلين توما ناصيف، عبر وكالة أخبار اليوم"، اننا كقطاع خاص نعمل دائما بشكل منفرد دون تدخل الدولة، نشارك في المعارض العالمية ونسعى الى فتح الاسواق الخارجية، مشيرة الى ان ما نتلقاه من وزارة الزراعة –التي يتبع اليها القطاع- هو الدعم المعنوي فقط.
وردا على سؤال، قالت ناصيف: في آذار الماضي اطلقت وزارتي السياحة والزراعة "سياحة النبيذ في لبنان"، هي سياحة لطالما كانت موجودة لكن اصبح لها راهنا اطار رسمي، منوهة ان الزيارات الى الخمارات، ليست فقط نزهة ترفيهية، بل ايضا رحلة ثقافية، تشمل التذوق والانواع والتعرف على هذه الصناعة.
واذ اشارت الى ان قطاع النبيذ اللبناني حجز مكانة مرموقة له على المستوى العالمي، اوضحت السيدة ناصيف انه على المستوى الداخلي يفتح فرص العمل الجزئي (PART TIME JOB) على مدار السنة، وليس فقط خلال فترة الصيف، خصوصا ان موسم النبيذ ليس فقط خلال فصل الشتاء بل يتم على مدار السنة.
وهنا اشارت الى ان افتتاح موسم الصيف كان الاسبوع الفائت في جبيل مع مهرجان "بيبلوس للنبيذ"، وهناك سلسلة من المهرجانات في عدد من البلدات اللبنانية ستنظم تباعا في فصل الصيف، كما ان وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار يحضّر ليوم النبيذ اللبناني، اضافة الى مهرجان النبيذ في مطلع ايلول الذي تنظمة عادة وزارة الزراعة في احدى الدول.
واستطردت هنا الى الاشارة ان القطاع يتبع لوزارة الزراعة، الذي يوليه مديرها العام المهندس لويس لحود العناية الكاملة.
اما عن الاسعار، فقد لفتت ناصيف الى انها في السوق المحلية منخفضة جدا، على الرغم من ان مواد التغليف والتعبئة كلها مستوردة، وهذه التكاليف يدفعها المصنعون بالدولار الفريش. لذا التركيز هو على الخارج كونه اوكسيجين القطاع، ونسعى في لبنان الى تثبيت وجودنا.
الى ذلك تطرقت ناصيف الى الجودة، شارحة ان الاتحاد يمثل القطاع الخاص، لكن على الوزارات المعنية والمعهد اللبناني للكرمة والنبيذ الذي يضم وزارات الزراعة والصناعة والاقتصاد، مضيفة: على هؤلاء ان يراقبوا جودة الانتاج، خشية من ان يفقد القطاع جودته واسمه العالمي الذي نعمل عليه منذ سنوات.
وختمت: يجب ان نحافظ على جودة ونوعية النبيذ اللبناني الذي بات يحظى بشهرة عالمية.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

المزيد من الأخبار