أعلن رئيس الحكومة البريطاني بوريس جونسون، أمس، استقالته من منصبه كرئيس لحزب المحافظين، بعد أن تخلى عنه أقرب أنصاره وبات على يقين أنّه لم يعد يتمتّع بالأغلبيّة البرلمانيّة
التي تسمح له بالاستمرار في قيادة الحزب الذي يحكم بريطانيا منذ 12 عامًا.
وجاء ذلك بسبب نهج إدارته القتالي والفوضوي في الحكم في كثير من الأحيان وسلسلة من الفضائح، استنفدت رضا العديد من نوابه، ودفعت العديد من المؤيدين للتخلي عنه.
وعقب إعلان جونسون استقالته، بدأت عمليّة البحث عن زعيم جديد.
وفيما يلي تفاصيل آلية اختيار البديل:
- يتعين أن يرشح اثنان من أعضاء البرلمان عن حزب المحافظين أي شخص يتقدّم للمنصب.
- يجري النواب المحافظون بعد ذلك عدة جولات تصويت لخفض عدد المرشحين.
وفي كل مرة يُطلب منهم التصويت بشكل سري لصالح مرشحهم المفضل ويتم استبعاد من يحصل على أقل الأصوات.
- تتكرر هذه العملية إلى أن يصل عدد المتنافسين إلى اثنين.
- يجري بعد ذلك تصويت بالبريد على المرشحين الاثنين الأخيرين ويشمل جميع أعضاء حزب المحافظين، ويعين الفائز رئيسا للوزراء.
- يمكن أن تختلف الفترة الزمنية لاختيار رئيس الوزراء اعتمادا على عدد المتقدمين للمنصب.
يشار إلى أن جونسون كان قد وصل إلى السلطة قبل نحو ثلاث سنوات، ووعد بتحقيق انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
وإنقاذها من المشاحنات المريرة، التي أعقبت الاستفتاء على خروجها من التكتل عام 2016.