6 اهداف اساسية لـ بايدن... ولهذا السبب يرافقه هوكشتاين
تموضع جديد في الشرق الاوسط ورسائل الى الحلفاء والاعداء والاميركيين ايضا
عمر الراسي - "أخبار اليوم"
بدأ الرئيس الاميركي جو بايدن جولة إلى الشرق الأوسط التي يستهلها من إسرائيل والاراضي الفلسطينية فالمملكة العربية السعودية، في رحلة تؤكد التموضع الجديد في الشرق الاوسط، لا سيما وانه يحمل في جعبته اهدافا، لا تنفصل على التطورات على مستوى العالم.
وفي هذا الاطار حدد مصدر ديبلوماسي، عبر وكالة "أخبار اليوم"، اهداف بايدن وفق الآتي:
- ايصال رسالة الى الحلفاء كما الاعداء في الشرق الاوسط بان اميركا لن تنسحب منه لا بل هي باقية للعب دورها الى جانب الحلفاء.
- استعادة طبيعة للعلاقات الاميركية -السعودية بشخصه هو كرئيس اميركا وبشخص ولي العهد محمد بن سلمان الذي كان رفع الفيتو بوجهه، الامر الذي يشكل انتصارا لبن سلمان وللسعودية.
- محاولة اقناع الرياض باتخاذ خطوات سلام مع اسرائيل في اطار اتفاقية ابراهم.
- احياء المفاوضات بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية دون ان يكون لديه اوراق تمكنه ان يفاوض، هذا المشروع قد ينجح فيه شكليا لكنه سيفشل عمليا لان اسرائيل "لم تترك للصلح مع الفلسطينيين اي مكان".
- البحث في امكانية اقامة تحالف عسكري - سياسي بين مجموعة من الدول العربية تضم دول الخليج والعراق ومصر والاردن او حلف آخر يضم هذه الدول ويضاف اليها اسرائيل.
- اما الموضوع الاساس والذي يتخطى في اهميته ما سبق من اهداف، هو اقناع السعودية وقطر بزيادة انتاج النفط والغاز بنحو مليوني برميل يوميا، الامر الذي ما زالت السعودية ترفضه لغاية اليوم.
ويقول المصدر: تأتي الزيارة في توقيت مهم يتزامن مع حرب اوكرانيا وتحرك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باتجاه الشرق ايضا حيث سيزور طهران في 17 الجاري وسيعقد قمة تركية روسية ايرانية.
ويضيف: على المستوى الاميركي يوجه بايدن رسالة الى شعبه بان واشنطن تلعب الدور الديبلوماسي الكبير قبل نحو ثلاثة اشهر من الانتخابات النصفية.
وفي سياق متصل، يتوقف المصدر الديبلوماسي عند وجود مستشار الولايات المتحدة لأمن الطاقة العالمي آموس هوكشتاين (الوسيط الأميركي في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع اسرائيل) ضمن الوفد المرافق لبايدن ليشرح ان وجود هوكشتاين هو انطلاقا من موقعه كمستشار لامن الطاقة كون النفط هو من اهم بنود جدول اعمال زيارة بايدن، وبالتالي لبنان قد يحضر انطلاقا من كونه جزءا من ملف الطاقة في البحر الابيض المتوسط الذي سيناقشه بايدن خلال جولته، وبالتالي الهدف ليس لبنان وحده.