الانهيار مستمر والخطوة في مسار الحل "توحيد السلطة"! | أخبار اليوم

الانهيار مستمر والخطوة في مسار الحل "توحيد السلطة"!

عمر الراسي | الخميس 14 يوليو 2022

فكرة الطائفة المميزة ادت سابقا الى الخراب والتجربة تتكرر اليوم

عمر الراسي- "أخبار اليوم"
"انها الفوضى والتفلت من كل الاسس التي تحكم الدول"... هذا هو واقع الدولة اللبنانية التي تسير نحو المزيد من الانهيار دون ان يسعى اي مسؤول الى وضع حد له... لا بل يتفرجون ويرمون التهم والمسؤوليات بين بعضهم البعض.
حيث يعتبر مصدر نيابي مواكب، عبر وكالة "أخبار اليوم" ان ما نراه هو جزء من الانهيار الكامل لمنطق الدولة الذي حكم لبنان منذ العام 1943، ونجح الى ارساء التفاهم على نوع من العيش المشترك بين الطوائف وان كان يهتز بين الحين والآخر.
وفي هذا السياق ينتقد المصدر فكرة الطائفة المميزة، قائلا: حين شعرت الطائفة المارونية انها وراء استقلال البلد، فانه لم يصمد وادى الامر الى الحرب الاهلية في العام 1975، واليوم تتكرر هذه الفكرة مع الطائفة الشيعية التي تمنع على لبنان استكمال مساره، وتتصرف الآن انها قادرة على توجيه البلد بمختلف اطيافه.
في المقابل، يستغرب المصدر الاستسلام والتسليم لدى الاطراف الاخرى التاريخية او المستجدة بان الوضع الداخلي لن يتغير الا مع تغيير الوضع الاقليمي وموازين القوى الاقليمية.
وبالتالي، يعتبر المصدر ان ما يحصل هو استكمال للانهيار الذي يمتد ايضا الى التوافق الديموقراطي البرلماني الذي جعل البلد يستمر لمدة 70 سنة.
وعن الحل، يجيب: يجب فقط توحيد السلطة في البلد، فلا يمكن لاي بلد ان يستمر دون وحدة السلاح والجيش، وبعد هذا التوحيد يمكن تحديد طبيعة النظام من ديكتاتوري الى ديموقراطي بغض النظر عن طبيعته، فان اي نظام يجب ان يؤمن الاستقرار للشعب.
ويتابع: لم ينعم لبنان بوحدة سلطة لا في ايام الحرب ولا في ايام السلم، حيث ان كل الاطراف كان لديها سلطاتها المختلفة واصبح لها جيوشها المختلفة بالوكالة او بالمباشر.
ويختم: باستمرار هذا الواقع لا يمكن ان نأمل بالافضل للبنان!


إقرأ ايضا:لبنانيون "يتجوّلون" بين المحال ويسهرون ليهربوا من مشاكلهم الكثيرة!

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

المزيد من الأخبار