فارس سعيد لـ"كلام موزون": موازين القوى لصالح فرنجية او باسيل!

يخطئ كل مسيحي يعتقد ان الخروج من الطائف سيؤدي الى الوصول الى اتفاق افضل منه
الغاز اللبناني والغاز الاسرائيلي في انبوب واحد يمر في البحر المتوسط باتجاه اوروبا

من التعثر الحكومي الى احتمال الفراغ الرئاسي، مرورا بقضية المطران موسى الحاج وصولا الى الدور الايراني في لبنان، ملفات طرحتها حلقة "كلام موزون" عبر وكالة "أخبار اليوم" مع النائب السابق فارس سعيد، الذي اشار الى ان هدف حزب الله وضع اليد بشكل كامل او شبه كامل من خلال استهداف الطوائف في لبنان منذ العام 2005 وهو يقوم بعملية مبرمجة في هذا الاطار، وبعد إلصاق تهمة الارهاب والفساد بالطائفة السُّنية، ها هو اليوم يقوم بإلصاق تهمة العمالة بالطائفة المسيحية بشكل انه يقدم نفسه على انه الطائفة المميزة وفوق كل الشبهات التي تمتلك القدرة على ترسيم الحدود مع العدو الاسرائيلي وعلى مواجهة العدو وكأنها طائفة غير فاسدة واطهر من غيرها وفوق كل الشبهات ولم تشارك في الحكومات منذ سنوات.
وقال: على السيد حسن نصر الله الا يستخف بعقولنا، فلبنان تحت الاحتلال الايراني والحزب هو الاداة الاساسية لهذا الاحتلال. معتبرا ان قرار التحقيق مع المطران موسى الحاج اتخذه حزب الله والهدف منه اضعاف الكنيسة والطائفة المسيحية.
وردا على سؤال، اعتبر ان المشكلة ليست مشكلة نظام بل هي في ان ادارة النظام معطلة بفعل السلاح، والازمة هي ازمة وطنية وليست ازمة ادارية او قانونية او دستورية. انها تتمثل بان الجمهورية اللبنانية قد غابت ولم يعد لها اي اثر في لبنان وانهارت كل القطاعات الخاصة التي كانت سبب وجود هذا البلد.
عن الاستحقاق الرئاسي، توقع سعيد ان يتم انتخاب رئيس الجمهورية، وذلك سيكون لصالح النائب جبران باسيل او الوزير سليمان فرنجية، قائلا: ستأتي الانتخابات في لحظة اشتباك اميركي ايراني ويريد الجانب الايراني تحدي المجتمع الدولي من خلال دعم اسم استفزازي لغالبية اللبنانيين والمجتمع الدولي والعربي، واسمه مرتبط بالعقوبات الاميركية للقول لواشنطن بان "الامور في لبنان لا يمكن ان تستقيم الا اذا تكلمتم معنا"، مكررا: موازين القوى اليوم تؤدي الى انتخاب فرنجية او باسيل.
من جهة اخرى، يخطئ كل مسيحي يعتقد ان الخروج من اتفاق الطائف سيؤدي الى الوصول الى اتفاق افضل منه، محذرا من خطوة نحو المجهول، حيث ان موازين القوى اليوم لم تسمح للمسيحيين بالحصول على اكثر مما حصلوا عليه في الطائف.
الى ذلك، توقع ترسيم الحدود على اساس الخط 23 مع حق الاستثمار لحقل قانا، حيث سيكون الغاز اللبناني والغاز الاسرائلي في انبوب واحد يمر في البحر المتوسط باتجاه اوروبا .